أزمة ثقة بين ألكسندر إيزاك ونيوكاسل يونايتد تصل إلى العلن
دخلت العلاقة بين المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك وناديه نيوكاسل يونايتد مرحلة جديدة من التوتر العلني، حيث أصدر اللاعب بيانًا قوي اللهجة عبر حسابه على “إنستجرام”، أكد فيه فقدان الثقة مع إدارة النادي، مشيرًا إلى أن التغيير أصبح “في مصلحة الجميع”.
بيان إيزاك: الثقة المفقودة ونهاية العلاقة
قال إيزاك في بيانه: “لقد التزمت الصمت لفترة طويلة بينما تحدث الآخرون، وهو ما سمح بفرض روايات غير صحيحة. الحقيقة أن وعودًا قُطعت ولم يتم الوفاء بها، والنادي يعلم موقفي منذ وقت طويل. عندما تُخلَف الوعود وتُفقَد الثقة، لا يمكن للعلاقة أن تستمر. هذا هو وضعي الحالي، ولهذا السبب التغيير في مصلحة الجميع”.
رد نيوكاسل: إيزاك لا يزال جزءًا من الفريق
لم يتأخر نيوكاسل في الرد، حيث أصدر بيانًا أعرب فيه عن خيبة أمله من تصريحات اللاعب، مؤكدًا أن إيزاك لا يزال مرتبطًا بعقد رسمي مع الفريق، وأن أي مسئول لم يمنحه وعودًا بالرحيل هذا الصيف.
وجاء في بيان النادي: “نؤكد بوضوح أن أليكس لا يزال لاعبًا في نيوكاسل يونايتد بموجب عقد، ولم يلتزم أي مسئول في النادي بإمكانية مغادرته هذا الصيف. نرغب في الاحتفاظ بأفضل لاعبينا، لكننا نتفهم أن لكل لاعب رغباته الخاصة. أوضحنا له ولممثليه أن شروط البيع لم تتحقق ولن تتحقق هذا الصيف”.
الباب مفتوح لعودة إيزاك
وأضاف البيان أن النادي يراه “جزءًا من عائلة نيوكاسل”، وأن الباب مفتوح لعودته إلى الفريق متى كان مستعدًا.
جذور الأزمة تعود إلى العام الماضي
كشفت صحيفة ديلي ميل أن جذور الأزمة تعود إلى صيف العام الماضي، حين شعر إيزاك وممثلوه بخيبة أمل بعد أن أبلغهم المدير الرياضي الجديد بول ميتشل بعدم وجود نية لتجديد عقده أو تحسين شروطه، رغم أن المالكة السابقة أماندا ستافيلي كانت قد ناقشت بالفعل زيادة راتبه.
فشل نيوكاسل في ضم بدائل هجومية
كما زاد التوتر مع فشل نيوكاسل في ضم بدائل هجومية مثل الفرنسي هوجو إيكيتيكي (المهاجم السابق لباريس سان جيرمان والمنتقل إلى ليفربول)، وهو ما جعل النادي متمسكًا أكثر بإبقاء إيزاك.
إخراج الخلاف إلى العلن
كل هذه المعطيات أدت إلى شعور اللاعب بالاستياء، وأبلغ إدارة النادي بنهاية الموسم الماضي برغبته في الرحيل. وبعد أن فشلت الإدارة في توفير بديل مناسب، اختار السويدي إخراج الخلاف إلى العلن عبر بيانه الأخير، مؤكدًا أن الثقة المفقودة تجعل استمراره أمرًا مستحيلًا.