وزارة الرياضة السعودية تفتح باب الاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود
تواصل وزارة الرياضة السعودية خطواتها المتسارعة نحو تنفيذ مشروع تخصيص الأندية، في إطار خطة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص في صناعة كرة القدم. وقد أعلنت الوزارة عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس” عن فتح باب الاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود خلال الفترة المقبلة.
ويأتي القرار بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، ليشكل امتدادًا لموجة الخصخصة التي شملت في وقت سابق أندية الزلفى والخلود والنهضة، والتي انتقلت بالفعل إلى ملاك جدد ضمن الدوري السعودي للمحترفين والدرجات الأدنى.
النجمة والأخدود: محط أنظار المستثمرين
يعد نادي النجمة أحد أبرز الصاعدين حديثًا إلى دوري المحترفين، بعد موسم مميز أنهى في المركز الثاني بدوري الدرجة الأولى، ما جعله محل اهتمام المستثمرين الباحثين عن فرص نمو.
أما نادي الأخدود، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الخامس عشر من دوري المحترفين، فيسعى لإيجاد شريك استثماري يمنحه الاستقرار المالي والفني قبل انطلاق الموسم الجديد.
موعد نهائي لتقديم العروض
أكدت وزارة الرياضة أن استقبال عروض الاستحواذ سيستمر حتى 17 سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في تطوير بنية الأندية وتحويلها إلى كيانات اقتصادية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.
تنامي اهتمام المستثمرين الأجانب
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من إعلان رجل الأعمال الأمريكي بن هاربورج دخوله الساحة السعودية عبر استحواذه على نادي الخلود، في مؤشر على تنامي اهتمام المستثمرين الأجانب بالدوري السعودي.
أهداف مشروع التخصيص
مشروع التخصيص لا يقتصر على عملية بيع أندية فحسب، بل يهدف إلى إعادة تشكيل المنظومة الرياضية عبر ضخ رؤوس أموال جديدة، تحسين البنية التحتية، وتطوير المواهب المحلية. كما يُتوقع أن يعزز حضور الدوري السعودي على المستوى العالمي، مستفيدًا من النجاحات التسويقية التي حققها باستقطاب نخبة من النجوم الدوليين في المواسم الأخيرة.