مطار الإسكندرية الدولي: تحول تاريخي في بنية الطيران المصري
تشهد محافظة الإسكندرية نقلة نوعية في مجال الطيران المدني مع إتمام مشروع التطوير الشامل لمطار برج العرب الدولي، والذي سيحمل اسمًا جديدًا اعتبارًا من 4 سبتمبر 2025 ليصبح “مطار الإسكندرية الدولي”.
تحول جذري في البنية التحتية
أعلنت محافظة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الطيران المدني عن حزمة تطويرات كبرى تهدف إلى تعزيز مكانة المطار كبوابة دولية رئيسية، حيث تضمنت الأعمال:
- إنشاء مبنى ركاب جديد بمساحة 40,000 متر مربع يتسع لـ1000 سيارة و15 أتوبيسًا و51 ميكروباصًا وتاكسي
- إضافة مدرج طيران جديد يرفع عدد مواقف الطائرات إلى 40 موقفًا
- تطوير البنية التحتية لاستقبال الطائرات العملاقة من فئة “كود E”
- تركيب أنظمة متطورة للإنذار وإطفاء الحرائق

أعمال التطوير الجارية في مطار الإسكندرية الدولي
مشاريع بيئية وتكنولوجية رائدة
يبرز المشروع كأول مطار مصري صديق للبيئة، حيث يشمل:
- نظامًا متكاملاً لتوليد الطاقة الشمسية
- تقنيات متقدمة لتقليل الانبعاثات الكربونية
- أنظمة صرف مياه الأمطار المتطورة
- أحدث التقنيات العالمية في إدارة المطارات

أحدث الأنظمة التكنولوجية المزودة بالمطار
قفزة في الطاقة الاستيعابية
تشير البيانات إلى نمو ملحوظ في قدرة المطار، حيث:
- قفزت السعة من 1.2 مليون راكب سنويًا عند الافتتاح عام 2010
- تصل الآن إلى 6 ملايين راكب سنويًا بعد التطوير
- تمتد المساحة الإجمالية إلى 24,000 متر مربع

ساحات الانتظار المتطورة بالمطار
رؤية مستقبلية
يأتي هذا التطوير ضمن استراتيجية شاملة لتحديث البنية التحتية للطيران المدني في مصر، وتعزيز مكانة الإسكندرية كوجهة سياحية واقتصادية رئيسية في المنطقة.

تصاميم حديثة لمقاعد صالات السفر