شُيّع جثمان عبدالرحمن دبور، المتهم في القضية الإعلامية الشهيرة “سفاح الإسماعيلية”، فجر اليوم، وذلك عقب تنفيذ حكم الإعدام بحقه داخل أحد السجون المخصصة لتنفيذ الأحكام. تم دفن الجثمان في مقابر الإسماعيلية بعد استكمال الإجراءات القانونية.
وتسلمت أسرة المتهم الجثمان، حيث نُقل إلى مدينة الإسماعيلية لدفنه في مسقط رأسه. أُقيمت صلاة الجنازة في مسجد المطافئ بحي ثان الإسماعيلية عند الساعة الثانية صباحًا، بحضور محدود من الأهل وبعض الأهالي، في أجواء هادئة بعيدة عن الأضواء الإعلامية.
إسدال الستار على أبشع جرائم الإسماعيلية
جاءت مراسم الدفن تحت إجراءات أمنية مشددة، بما يتماشى مع تعليمات السلطات لمنع أي تجمعات، وذلك في ظل الصدمة الكبيرة التي أحدثتها الجريمة في المجتمع المحلي.
وبتنفيذ حكم الإعدام، أغلقت السلطات القضائية ملف واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الإسماعيلية خلال السنوات الماضية. الجريمة التي أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا وحفزت على مطالبات متواصلة بتحقيق العدالة والقصاص العادل.