تزايدت ظاهرة انتحال شخصيات المشاهير والفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تفاقم الأزمة في الوسط الفني. تُستخدم هذه الحسابات الوهمية لابتزاز الجمهور، ونشر إشاعات كاذبة، وجمع تبرعات وهمية، وحتى افتعال فضائح، الأمر الذي دفع الشخصيات المتضررة والجهات الأمنية إلى التدخل لحماية سمعتهم وحقوقهم.
أبرز الحالات التي أثارت الجدل
1. ليندا جورج – أرملة جورج سيدهم
أثارت ليندا جورج، أرملة الفنان الراحل جورج سيدهم، جدلاً واسعًا بعد ظهور حسابات مزورة على “فيسبوك” تنتحل شخصيتها. هذه الحسابات زعمت أنها تعاني من ضائقة مالية وطلبت تبرعات باسمها. أصدرت ليندا بيانًا رسميًا تشكك فيه في هذه الحسابات، وأبلغت “مباحث الإنترنت” لبدء التحريات لكشف أصحاب الصفحات المزيفة.
2. شريف عرفة
كشف المخرج المصري شريف عرفة عن وجود حساب يدعى “هاني ابن شريف عرفة لاكتشاف المواهب” ينتحل اسمه. وأوضح عرفة أنه لا يملك أي حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وحذر الجمهور من التعامل مع هذه الحسابات المزيفة.
3. نادية الجندي
أصدرت الفنانة نادية الجندي تحذيرًا عبر “إنستجرام” بعد انتشار حساب مزيف على “تيك توك” ينتحل هويتها. أكدت الجندي أن الحساب المزيف ليس لها، وأن الحسابات الرسمية الوحيدة لها تحمل علامة التوثيق الزرقاء.
4. محمد صبحي وأشرف زكي
• طالب الفنان محمد صبحي جمهوره بالإبلاغ عن صفحة تنتحل شخصيته وتستخدمها لنشر آراء غير حقيقية باسمه.
• أشار أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إلى وجود حسابات مزيفة بصفته تنشر أخبارًا مغلوطة، مؤكدًا اتخاذه إجراءات قانونية ضد هذه الصفحات.
5. نرمين الفقي
واجهت الفنانة نرمين الفقي صفحات وهمية تسببت في نشر شائعات باسمها. دفعها ذلك إلى توثيق حسابها الرسمي على “فيس بوك” وتوجيه نداء لمتابعيها لعدم التعامل مع الصفحات المزيفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
6. ياسر جلال
أكد الفنان ياسر جلال في بيان رسمي أنه لا يمتلك أي حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، بما فيها فيسبوك وإنستجرام وتويتر. وحذر الجمهور من الوقوع ضحية لحسابات تنسب إليه تصريحات غير صحيحة.
