منح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) نادي برشلونة الإذن لخوض أولى مبارياته في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا خارج ملعبه الرئيسي. جاء هذا القرار لتسهيل استمرار أعمال التجديد الجارية في ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، حيث من المقرر أن تُقام المباراة بين 16 و18 سبتمبر المقبل.
يأتي قرار “يويفا” في لحظة حاسمة لنادي برشلونة، الذي يبذل جهودًا مضنية لاستكمال المرحلة الأولى من مشروع تحديث ملعبه. حالياً، يتسع الملعب لـ27 ألف متفرج فقط، مع خطط لزيادة السعة تدريجيًا إلى 45 ألفًا قبل الافتتاح الجزئي.
في إطار متابعة الجاهزية، قام وفد من الاتحاد الأوروبي بزيارة تفقدية لملعب “كامب نو” اليوم الخميس. هذه الزيارة تأتي بعد أيام قليلة من تفقد لجنة تابعة لرابطة الدوري الإسباني “لا ليجا” للموقع. وبحسب التقارير، ينتظر النادي الحصول على شهادة إتمام الأعمال “CFO” من مجلس المدينة، وهي وثيقة ضرورية لفتح أبواب الملعب أمام الجماهير.
على الرغم من طلب برشلونة خوض أول مباراة له خارج أرضه لكسب أسبوعين إضافيين، فإن “يويفا” يشترط إقامة جميع مباريات دور المجموعات على ملعب واحد حتى شهر يناير المقبل. هذا الشرط يضع ضغوطًا إضافية على إدارة النادي لتأمين اعتماد “كامب نو” بالحد الأدنى المطلوب، أو البحث عن حل بديل مثل ملعب “مونتجويك”.
ومن الجدير بالذكر أن برشلونة يواجه أيضًا تحديات في ترتيب مبارياته المحلية، حيث لم يتم بعد تحديد المكان الذي سيستضيف مباراته الأولى في الدوري الإسباني أمام فالنسيا يوم 13 أو 14 سبتمبر. يأتي هذا التعقيد بسبب انشغال الاستادي الأولمبي بحفل غنائي عالمي في اليوم السابق للمباراة.
