محافظ أسيوط يشارك في الاحتفالات الختامية لصوم السيدة العذراء بدير درنكة
شارك اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، في الاحتفالات الختامية لصوم السيدة العذراء بدير درنكة، والتي شهدت حضورًا جماهيريًا تجاوز مليون زائر. يأتي ذلك في إطار الأهمية الدينية والتاريخية التي يحظى بها الدير، باعتباره أحد أهم نقاط رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وشهدت الاحتفالات حضور قيادات تنفيذية وشعبية بمحافظة أسيوط، بالإضافة إلى الجموع الغفيرة التي توافدت للمشاركة في هذا الحدث الديني الكبير. وقد تم بث جزء من الاحتفالات عبر فيديو نشره موقع “موقع ساكن الإخباري” على منصته الرسمية على فيسبوك.
دير درنكة: محطة تاريخية في رحلة العائلة المقدسة
يُعتبر دير درنكة بمركز أسيوط آخر محطة في مسار رحلة العائلة المقدسة قبل عودتها إلى فلسطين. ويعود تاريخ الدير إلى الفترة التي احتمت فيها العائلة المقدسة داخل مغارته خلال هروبها من بطش الملك هيرودس.
ويعد الدير واحدًا من أهم المزارات الدينية والسياحية في مصر، حيث يستقطب مئات الآلاف من الزائرين سنويًا، سواء من المصريين أو من الجنسيات الأخرى. ويبلغ ذروة الزيارة خلال شهر أغسطس من كل عام، حيث تُقام الاحتفالات الدينية الكبرى التي تشهد حضورًا واسعًا.
أهمية دير درنكة الدينية والسياحية
يعود تاريخ دير درنكة إلى حقبة تاريخية قديمة، حيث تم استخدام كنيسة المغارة الموجودة بداخل الدير كمأوى من فيضان النيل منذ عصر الفراعنة. وبعد مكوث العائلة المقدسة به، أصبح الدير أحد أبرز المعالم الدينية والسياحية في محافظة أسيوط.
ويقع دير درنكة على بعد حوالي 10 كيلومترات من مدينة أسيوط و3 كيلومترات من قرية درنكة، ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر. ويتميز الدير بموقعه الجغرافي الفريد، بالإضافة إلى المغارة التاريخية التي تُعتبر جزءًا أساسيًا من تاريخه الديني.
ومنذ سنوات، تحول الدير إلى نقطة جذب سياحي وديني، حيث تستقبل أرجاؤه وفودًا من مختلف أنحاء العالم على مدار العام، خاصة خلال فترة الاحتفالات السنوية التي تُقام في شهر أغسطس.