تنفيذ حكم الإعدام شنقًا بحق “إسلام” بعد جريمة اغتصاب هزت الإسماعيلية

نفذت مصلحة السجون المصرية حكم الإعدام شنقًا بحق المتهم “ع. غ. ع” المُلقب بـ”إسلام”، وذلك بعد 5 سنوات من ارتكابه واحدة من أبشع الجرائم التي هزت المجتمع المصري، حيث اغتصب سيدة أمام زوجها داخل مقابر محافظة الإسماعيلية. جاء التنفيذ بعد استنفاذ جميع درجات التقاضي وموافقة مفتي الجمهورية على الحكم.

تفاصيل الحكم والقضية

كانت محكمة جنايات الإسماعيلية قد أصدرت حكمًا بالإعدام بحق المتهم الرئيسي في القضية، بينما قضت بالسجن المشدد 10 سنوات لثلاثة من معاونيه، بعد ثبوت تورطهم في تقييد الزوج وشل حركته لتمكين “إسلام” من تنفيذ جريمته البشعة.

وقائع الجريمة المروعة

تعود أحداث القضية إلى عام 2020، عندما تعرضت زوجة شابة للاغتصاب أمام زوجها داخل مقابر الإسماعيلية. وأدلى المتهمون الثلاثة باعترافات مفصلة أمام النيابة، كشفوا فيها أنهم كانوا يتعاطون المخدرات برفقة “إسلام” عندما فوجئوا بدخول الزوجين إلى المقابر.

ووفقًا لاعترافاتهم، قال المتهمون: “فوجئنا بالمتهم الأول يقول ‘البنت دي عجبتني أوي، ولازم أخدها أنا أولى بيها’، ثم أمرنا بتهديد الزوج وربطه بينما اغتصب الزوجة تحت تهديد السلاح الأبيض”.

شهادة الزوج الصادمة

في شهادته أمام المحكمة، أوضح الزوج “ك.ع.ر” أنه خرج مع زوجته للبحث عن تروسيكل مفقود، وعندما دخلا المقابر تعرضا للهجوم. وقال: “أشهروا السلاح في وجهينا، وقيدوني بينما اغتصب أحدهم زوجتي التي كانت تستغيث وتقول له ‘ده زوجي’، لكنه لم يستمع إليها”.

وأضاف الزوج أن الجناة فروا بعد ارتكاب الجريمة، وأنه تمكن من إبلاغ الشرطة بمساعدة الأهالي، حيث تم نقل زوجته إلى المستشفى فورًا.

تحريات الشرطة وضبط المتهمين

كشفت تحريات فريق البحث أن الضحية تبلغ من العمر 25 عامًا، بينما زوجها في الـ27 من عمره، ويعملان في تجميع الكرتون والمخلفات. وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هويات المتهمين وهم: