نظم مواطنون مصريون مقيمون في ألمانيا وقفة داعمة لسفارات وبعثات مصر في الخارج، وذلك في ظل الهجمات التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية المدعومة من قبل بعض المخربين. هذه الهجمات تستهدف بشكل مباشر المؤسسات الدبلوماسية المصرية في محاولة لتقويض استقرارها.
وقد شارك الحاضرون في هذه الوقفة بمقطع فيديو يؤكدون فيه على أن الشباب المصري في الخارج يبذلون جهودًا كبيرة لصد أي محاولات لاقتحام السفارات والقنصليات المصرية. كما أكدوا على دعمهم الكامل لمؤسسات الدولة المصرية في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف البعثات الدبلوماسية.
في سياق متصل، تتخذ البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج إجراءات مشددة لمواجهة الهجمات التي تتعرض لها. هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على تحريض جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى لخلق حالة من الفوضى في السفارات المصرية عبر دعمها للمخربين. وقد تصدى أمن البعثات الدبلوماسية لهذه المحاولات بحزم لحماية مقار السفارات.
وتنظم القوانين الدولية وضع السفارات والبعثات الدبلوماسية في حال تعرضها لأي اعتداءات، حيث تستند هذه القوانين إلى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. تعد هذه الاتفاقية المرجع الأساسي في التعامل مع أي انتهاكات أو اعتداءات على السفارات والممثليات الدبلوماسية.
وتواصل جماعة الإخوان الإرهابية تحريضها على استهداف البعثات المصرية في الخارج، في إطار محاولاتها لنشر الفوضى وإعاقة مصالح الجاليات المصرية. إلا أن الدبلوماسية المصرية تتصدى لهذه المحاولات بقوة، مستندة إلى القوانين الدولية والجهود الأمنية لحماية مصالح المواطنين المصريين في الخارج.
