جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة في الحوامدية بالشراكة مع التحالف الوطني

جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لمدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة

أطلقت جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قافلة تنموية شاملة لمدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة. جاء ذلك بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، ومديرية الشباب والرياضة بالجيزة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وفرع هيئة تعليم الكبار بالجيزة.

أهداف القافلة ونتائجها

أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن قوافل جامعة القاهرة تعكس التكامل والتعاون بين الجامعة وأجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار إلى أن القافلة نجحت في تحقيق أهدافها، حيث استفاد منها 771 مواطنًا، منهم 467 حصلوا على خدمات طبية مجانية في تخصصات مثل الرمد، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، والباطنة، والأطفال، والعلاج الطبيعي، والفم والأسنان، والتمريض. كما تم تحويل بعض الحالات إلى مستشفيات جامعة القاهرة لإجراء جراحات واستكمال العلاج.

خدمات توعوية وتعليمية

تضمنت القافلة خدمات توعوية لحوالي 150 مواطنًا، حيث تم تقديم إرشادات حول مخاطر الإدمان والتعاطي والتدخين وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بأماكن العلاج المتاحة بالمجان. كما تم إجراء اختبارات محو الأمية لـ4 مواطنين، وتم تسجيل اثنين منهم في فصول محو الأمية بالجامعة. وأضاف رئيس الجامعة أن القافلة قدمت أيضًا توعية حول التداعيات السلبية لظاهرة الزواج المبكر عبر فريق متخصص من أساتذة في الأنثروبولوجيا والاجتماع.

دور الجامعة في خدمة المجتمع

من جانبها، أشارت الدكتورة غادة عبد الباري إلى أن جامعة القاهرة تواصل دورها الريادي في خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال إطلاق القوافل التنموية الشاملة. وأكدت أن الجامعة ليست فقط مؤسسة للتعليم والبحث العلمي، بل تمتد مسؤوليتها لتشمل خدمة المجتمع والبيئة المحيطة، بما يتوافق مع رؤية الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية احتياجات الفئات الأكثر احتياجًا.

كوادر القافلة

ضمت القافلة التنموية نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والصيدلة، والتمريض، بالإضافة إلى ممثلين عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.