كشفت تقارير صحفية بريطانية حديثة عن دخول نادي الاتحاد السعودي في مفاوضات متقدمة مع برونو فرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، في محاولة جادة لضم النجم البرتغالي قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية. وأفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية بأن الاجتماعات بين الطرفين كانت “إيجابية”، حيث أبدى الاتحاد اهتمامًا كبيرًا بالتعاقد مع اللاعب.
وكان فرنانديز قد رفض في وقت سابق عرضًا ضخمًا من نادي الهلال السعودي، والذي قُدرت قيمته بحوالي 66 مليون جنيه استرليني سنويًا، ليقرر الاستمرار في أوروبا وقيادة مشروع إعادة بناء مانشستر يونايتد تحت إشراف المدرب البرتغالي روبن أموريم.
ومن الملفت أن التقارير أشارت إلى أن اللاعب طلب عقدًا ضخمًا تبلغ قيمته حوالي 33 مليون جنيه استرليني سنويًا، وهو ما يعكس رغبته في الحصول على صفقة تتناسب مع مكانته الكروية. ويأتي تحرك الاتحاد في توقيت حساس لمانشستر يونايتد، الذي أنفق مبالغ طائلة خلال فترة الانتقالات الصيفية على لاعبين مثل بنجامين سيسكو وبرايان مبيومو وماتيوس كونيا، بالإضافة إلى الظهير الأيسر الشاب دييغو ليون.
في المقابل، شهد النادي الإنجليزي خروج عدد من اللاعبين البارزين، حيث انتقل ماركوس راشفورد معارًا إلى نادي برشلونة الإسباني مع تحمّل النادي الكتالوني كامل راتبه، بينما غادر كل من كريستيان إريكسن وفيكتور ليندلوف وجوني إيفانز عبر صفقات انتقال حر.
ويذكر أن فرنانديز، الذي يتقاضى حاليًا راتبًا أسبوعيًا يبلغ 300 ألف جنيه استرليني، قد أكد في تصريحات سابقة أنه مستعد للبقاء في مانشستر يونايتد “حتى يقرر النادي رحيله”، مشيرًا إلى رغبته في مواصلة المنافسة على أعلى مستوى والظهور في البطولات الكبرى.
وقال قائد يونايتد: “لطالما كنت صادقًا. سأبقى هنا حتى يخبرني النادي أن وقت الرحيل قد حان. أرغب في الاستمرار بالمنافسة على أعلى مستوى وتحقيق المزيد مع مانشستر يونايتد. في النهاية، كرة القدم لا تعرف الثبات، وكل شيء ممكن”.