محافظ الشرقية يوجه بتلبية احتياجات سيدة مسنة خلال تفقده أعمال ترميم مسجد الفتح
في إطار لفتة إنسانية، كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، رئيس مركز الزقازيق، بتلبية كافة احتياجات سيدة مسنة تمت مصادفة وجودها بمحيط مسجد الفتح. وقد طالبت السيدة المسنة المحافظ بتوفير أوجه الدعم اللازم لها ولأسرتها.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها محافظ الشرقية لأعمال الصيانة والترميم الجارية بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق. وقد تمت هذه الأعمال بالجهود الذاتية وبالتعاون مع مديرية أوقاف الشرقية، حيث اطمأن المحافظ إلى معدلات أداء العمل وتذليل أي عقبات تواجه الجهة المنفذة للأعمال.
وقد حضر الجولة الأستاذ الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والسكرتير العام المساعد للمحافظة محمد كجك، والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وأحمد ضاحي رئيس حي أول، ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان.
وتابع المحافظ أعمال الترميم والتطوير التي تتم بصحن المسجد والساحة الخارجية والمركز الثقافي الإسلامي الملحق به. كما التقى بالمشرفين على تنفيذ أعمال الترميم بالمسجد، ووجه بسرعة الانتهاء من جميع الأعمال في أسرع وقت ممكن وفتح المسجد أمام رواده من المصلين وراغبي تحصيل العلم والفكر الإسلامي.
وثمن المحافظ دور مؤسسات المجتمع المدني التي أصبحت شريكًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية، بالإضافة إلى مساهمتها في تنفيذ العديد من المشروعات التي تدعم البنية التحتية وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة.
ومن جانبه، أوضح وكيل وزارة الأوقاف أن مسجد الفتح تم افتتاحه للصلاة عام 1982، وأنه يعد أكثر من مجرد دار للعبادة. فهو مركز متكامل للتعليم والتوجيه الديني، حيث يضم مركزًا لإعداد الدعاة وبرامج تدريبية لتأهيل الأئمة، بالإضافة إلى مكتب لتحفيظ القرآن الكريم ومقرأة لتعليم التلاوة ومكتبة إسلامية غنية بالمراجع ودار مناسبات للفعاليات الاجتماعية والدينية. وأشار إلى أن كل هذه المكونات تجعل المسجد منارة لنشر الفكر الإسلامي الوسطي وتعزيز الوعي المجتمعي.
كما كلف محافظ الشرقية رئيس حي ثان بتسخير كافة الإمكانات بالحي لإنهاء الأعمال الجارية بالمسجد، مع التنسيق مع المهندس المسؤول عن تنفيذ الأعمال بإقامة تَندَة أعلى كشك الكهرباء الموجود داخل ساحة المسجد للحفاظ عليه.