نقيب المعلمين: البكالوريا تضع حدًا لكابوس الثانوية العامة وتعد الطلاب لسوق العمل بشكل فعال

نظام البكالوريا المصرية الجديد: خطوة تاريخية لإنهاء معاناة الثانوية العامة

أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين، أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يُعد نقلة نوعية في مجال التعليم، حيث يهدف إلى إنهاء الضغوط النفسية والمجتمعية التي تواجه الأسر والطلاب خلال فترة الثانوية العامة التقليدية. وأشار الزناتي إلى أن النظام الجديد يعتمد على تقليل عدد المواد الدراسية وتعدد فرص الامتحان، مما يخفف العبء عن الطلاب والأهالي على حد سواء.

فلسفة النظام الجديد: التركيز على المهارات بدلاً من الحفظ

أوضح نقيب المعلمين أن فلسفة نظام البكالوريا تركز على تنمية مهارات الطلاب بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، وذلك بما يتوافق مع التطورات العالمية في مجال التعليم. وأضاف أن النظام يُدخل مواد حديثة مثل البرمجة والمحاسبة وإدارة الأعمال، مما يؤهل الطلاب لسوق العمل بشكل أفضل.

تغيير جذري لدور المعلم

أشار الزناتي إلى أن نظام البكالوريا سيغير دور المعلم بشكل أساسي، حيث سيصبح التركيز على التقييم المستمر ومتابعة أداء الطلاب على مدار العام بدلاً من الاعتماد على الامتحان النهائي فقط. وأكد أن وزارة التعليم وضعت خطة شاملة لتدريب المعلمين على النظام الجديد، مع ضمان عدم المساس بحقوقهم الوظيفية وفتح المجال لتغيير المسمى الوظيفي بعد اجتياز الدورات التدريبية المخصصة.

متطلبات نجاح النظام

ولضمان نجاح نظام البكالوريا، شدد نقيب المعلمين على ضرورة تطوير البنية التحتية للمدارس، بما في ذلك تحديث الفصول والمعامل، وتوفير مكتبات رقمية وقاعات متعددة الأغراض. وأكد على أهمية توفير بيئة مدرسية آمنة تشجع الطلاب على التفوق والإبداع.

الاعتراف الدولي بنظام البكالوريا المصري

وفيما يتعلق بالاعتراف الدولي، أكد الزناتي أن نظام البكالوريا المصرية يعتمد على أسس متوافقة مع النظم التعليمية العالمية. وأكد أن الاعتراف الدولي بهذا النظام سيتحقق تدريجياً مع التطبيق الفعلي واستقرار النظام الجديد.