اعترافات صادمة لمالك مؤسسة تعليمية وهمية عن أساليب إقناع الضحايا بالشهادات المزورة

فضيحة تعليمية في الجيزة: اعترافات صادمة في قضية كيان تعليمي “بدون ترخيص”

أقر المتهم في قضية كيان تعليمي مزيف أثناء التحقيق معه بـ”إدارة كيان تعليمي بدون ترخيص للنصب والاحتيال على المواطنين”. وذلك بعد أن تم تقديمه أمام النيابة العامة في القاهرة بتهمة تورطه في عملية احتيال واسعة النطاق استهدفت طلابًا وأسرهم في محافظة الجيزة.

تفاصيل القضية: كيف تم الكشف عن الكيان المزيف؟

وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم قام بإدارة كيان تعليمي غير مرخص، وذلك بهدف النصب على المواطنين عبر إيهامهم بمنح شهادات دراسية في مجالات مختلفة. وادعى المتهم بأن هذه الشهادات تمكن حامليها من الالتحاق بوظائف في الشركات والمؤسسات الكبرى، وهي مزاعم أثبتت التحقيقات عدم صحتها.

الأدلة القاطعة ضد المتهم

واجهت الجهات الأمنية المتهم بالأحراز المضبوطة، والتي شملت عددًا من الشهادات الدراسية “خالية البيانات”، بالإضافة إلى استمارات تسجيل منسوبة للكيان التعليمي المزيف، ومطبوعات دعائية تستخدم لجذب الضحايا. وقد أكدت هذه الأدلة تورط المتهم في المؤسسة التعليمية غير القانونية التي كانت تستهدف المواطنين بمبالغ مالية كبيرة لقاء شهادات وهمية.

تداعيات القضية وتحركات الجهات المعنية

تقوم الجهات المختصة حاليًا بمواصلة التحقيقات لتحديد مدى انتشار هذه الممارسات غير القانونية، وكشف ما إذا كان هناك شركاء آخرون متورطون في هذه القضية. كما يتم دراسة إمكانية تعويض المتضررين الذين وقعوا ضحية لهذا الكيان التعليمي المزيف.

تُعد هذه القضية تحذيرًا آخر للأفراد والمؤسسات لضرورة التأكد من ترخيص الجهات التعليمية والتعامل معها بحذر شديد لتجنب الوقوع في مثل هذه الحالات.