استمعت نيابة الشؤون المالية وغسل الأموال إلى أقوال المنتجة الفنية سارة خليفة، المتهمة بغسل الأموال. وأصدرت النيابة أمرًا بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن تُعرض مرة أخرى بعد انتهاء قضية المخدرات التي تُواجهها.
سارة خليفة تنفي تهمة غسل الأموال أمام النيابة
أنكرت سارة خليفة، المنتجة الفنية، التهمة الموجهة إليها بغسل الأموال، مؤكدةً أن مصادر دخلها تعود إلى شركة تنظيم الحفلات التي تملكها، وأنها لا علاقة لها بأي أنشطة تتعلق بغسيل الأموال.
يُذكر أن النيابة العامة قد أحالت سارة خليفة و27 متهمًا آخر إلى محكمة جنايات القاهرة الجديدة، لمواجهتهم بتهم تتعلق بجلب وتصنيع والاتجار بالمواد المخدرة، بالإضافة إلى وقائع الاعتداء الموثقة التي كشفتها التحقيقات.
وكانت جهات التحقيق قد أمرت بالتحفظ على أموال المتهمين وأرصدتهم البنكية، كما أمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاسبتهم على التهم الموجهة إليهم.
وشملت قرارات النيابة إحالة ثمانية وعشرين متهمًا –بينهم سارة خليفة– إلى المحاكمة بتهمة تأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تصنيع المخدرات، بغرض الاتجار بها. كما تم اتهامهم بإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص.
وكشفت التحقيقات عن دور المتهمين في تشكيل منظمة إجرامية تخصصت في تصنيع المخدرات المُخلقة، حيث تم استيراد المواد الخام من خارج البلاد وتوزيع الأدوار بينهم. حيث تولى بعضهم جلب المواد، بينما تولى آخرون تصنيعها وترويجها، مستخدمين عقارًا سكنيًا كمقر لتخزين وتصنيع تلك المواد. وقد بلغ إجمالي ما تم ضبطه من مواد مخدرة ومستلزمات تصنيعها أكثر من 750 كيلو جرامًا.
وقد اتخذت النيابة العامة عدة إجراءات عاجلة بناءً على نتائج التحقيقات، شملت حصر ممتلكات المتهمين، والكشف عن حساباتهم البنكية، والتحفظ على أموالهم، وإدراج المتهمين الهاربين على قوائم المنع من السفر، مع استمرار حبس باقي المتهمين.
واستند قرار الإحالة إلى أقوال عشرين شاهدًا، وأدلة فنية ورقيمة تشمل محادثات وصور ومقاطع مرئية توثق النشاط الإجرامي للمتهمين.