أزمة لوجستية تعصف ببرشلونة قبل مواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني
تواجه إدارة نادي برشلونة معضلة لوجستية حادة في ترتيبات استضافة مباراة الجولة الرابعة من الدوري الإسباني ضد نظيره فالنسيا، المقررة يوم 14 سبتمبر 2025، بعد رفض رابطة الدوري الإسباني (“لا ليغا”) طلب الفريق الكتالوني بإقامة اللقاء على ملعب “ميستايا” الخاص بفالنسيا.
تعقيدات تمنع استخدام الملعبين الرئيسيين
تتفاقم الأزمة بسبب استمرار عمليات التطوير الجارية في ملعب “كامب نو” التاريخي، بينما يشهد ملعب “مونتجويك” – الملعب المؤقت للفريق – انشغالاً غير مسبوق بسبب إقامة حفل موسيقي للنجم العالمي “بوست مالون” قبل 48 ساعة فقط من الموعد المرتقب للمباراة، مما يحرم النادي من خيار الملعب البديل المعتاد.
رفض رسمي من “لا ليغا” لاقتراح التبديل
كشفت مصادر إذاعة “كوبيه” الإسبانية عن تقديم إدارة البارسا عرضاً استثنائياً للرابطة يقضي بإقامة مباراة الإياب في مايو 2026 على أرضية “ميستايا”، مقابل لعب لقاء الذهاب هناك في سبتمبر الحالي، إلا أن المسؤولين رفضوا الاقتراح جملةً وتفصيلاً حرصاً على الحفاظ على الجدول الزمني المعلن للمسابقة.
بحث محموم عن حلول بديلة
أمام هذا المأزق، يسرع مسؤولو النادي في تقييم البدائل المتاحة، حيث يبرز ملعب “يوهان كرويف” التابع لأكاديمية لاماسيا، وملعب “مونتيليفي” التابع لنادي جيرونا، كأبرز الخيارات الفنية القابلة للتطبيق في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
حالة ترقب بين الجماهير والقادة
تتصاعد حدة التوقعات بين قطاعات المشجعين والجهاز الإداري للفريق، في انتظار البيان الرسمي الذي سيحدد هوية الملعب الذي سيشهد المواجهة المصيرية ضد فريق “الخفافيش”، وسط مخاوف من تأثير هذه التطورات على أداء اللاعبين.