أعظم 20 ظهيرًا في كرة القدم الحديثة: أساطير غيرت قواعد اللعبة

شهدت كرة القدم تحولًا جذريًا في دور الظهير من مركز دفاعي بحت إلى موقع يجمع بين القوة الدفاعية والدعم الهجومي وصناعة اللعب. وفي هذا السياق، برزت أسماء لامعة ألهمت الأجيال وتركت بصمة لا تُنسى في تاريخ اللعبة.

روبرتو كارلوس: الأسطورة البرازيلية

يتربع روبرتو كارلوس، الظهير البرازيلي الأسطوري، على عرش الظهيرين بفضل سرعته الفائقة وتسديداته القوية التي أذهلت العالم. كان له دور محوري مع كل من ريال مدريد ومنتخب البرازيل، حيث ترك إرثًا لا يمحى. لا يُذكر اسم كارلوس دون أن نتذكر هدفه الخرافي في مرمى فرنسا خلال كأس القارات 1997، وهي تسديدة أسطورية من مسافة بعيدة تحدت قوانين الفيزياء وأصبحت أيقونة في عالم كرة القدم.

أساطير أخرى غيرت المشهد

بجانب كارلوس، تألق عدد من الظهيرين الذين رسخوا أسماءهم في تاريخ اللعبة، مثل:

• كافو: القائد الذي قاد البرازيل إلى المجد مع روما وميلان.
• فيليب لام: القائد الذهبي لألمانيا وبايرن ميونيخ.
• خافيير زانيتي: رمز الوفاء لإنتر ميلان.
• داني ألفيس: اللاعب الأكثر تتويجًا في التاريخ وصانع الفارق مع برشلونة.

قائمة أعظم 20 ظهيرًا في العصر الحديث

نستعرض فيما يلي قائمة أعدتها شبكة Lente Desportiva لأعظم 20 ظهيرًا في كرة القدم الحديثة:

1. روبرتو كارلوس: البرازيل – ريال مدريد.
2. كافو: البرازيل – روما، ميلان.
3. فيليب لام: ألمانيا – بايرن ميونخ.
4. خافيير زانيتي: الأرجنتين – إنتر ميلان.
5. داني ألفيس: البرازيل – برشلونة، يوفنتوس، باريس سان جيرمان.
6. آشلي كول: إنجلترا – أرسنال، تشيلسي.
7. مارسيلو: البرازيل – ريال مدريد.
8. بيكسنتي ليزارازو: فرنسا – بايرن ميونخ.
9. جيانلوكا زامبروتا: إيطاليا – يوفنتوس، برشلونة، ميلان.
10. مايكون: البرازيل – إنتر ميلان.
11. ديفيد ألابا: النمسا – بايرن ميونخ، ريال مدريد.
12. جوردي ألبا: إسبانيا – برشلونة.
13. داني كارفاخال: إسبانيا – ريال مدريد.
14. ترينت ألكسندر أرنولد: إنجلترا – ليفربول، ريال مدريد.
15. كايل ووكر: إنجلترا – مانشستر سيتي.
16. أشرف حكيمي: المغرب – بوروسيا دورتموند، إنتر ميلان، باريس سان جيرمان.
17. باتريس إيفرا: فرنسا – مانشستر يونايتد، يوفنتوس.
18. جواو كانسيلو: البرتغال – مانشستر سيتي، برشلونة، بايرن ميونخ.
19. آندي روبرتسون: اسكتلندا – ليفربول.
20. كريستيان بانوتشي: إيطاليا – ميلان، ريال مدريد، روما.

هؤلاء اللاعبون لم يغيروا فقط مفهوم دور الظهير، بل أثروا بشكل كبير في مسيرة كرة القدم الحديثة، ليصبحوا نماذج يُحتذى بها للأجيال القادمة.