ثقافة الأقصر تنظم محاضرات عن الحركة الثقافية المصرية وروافد الشعر الرومانسي وعباس العقاد

فعاليات ثقافية متنوعة في الأقصر تنشر الوعي والإبداع

شهد فرع ثقافة الأقصر سلسلة من الأنشطة التوعوية والثقافية المميزة، وذلك ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان. تأتي هذه الفعاليات في إطار جهود وزارة الثقافة لنشر الوعي الثقافي والفني في مختلف المحافظات.

محاضرة عن الشعر الرومانسي في قصر ثقافة أرمنت

أقام قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان “الشعر الرومانسي”، ألقاها أحمد علي، تناولت تاريخ ظهور الشعر الرومانسي في أوروبا أواخر القرن الثامن عشر. وأوضحت المحاضرة أن هذا النوع من الشعر يعد حركة فنية وأدبية وموسيقية وفكرية، يتميز بالتركيز على العاطفة والخيال، والاحتفاء بالفردية والطبيعة، مع ابتعاده عن التقاليد الكلاسيكية.

تأثير الحركة الثقافية المصرية على العالم العربي

من جهة أخرى، نظم قصر ثقافة حسن فتحي محاضرة بعنوان “الحركة الثقافية في مصر وتأثيرها على العالم العربي”، ألقاها أحمد أبو بكر، أخصائي ثقافي. تطرقت المحاضرة إلى مفهوم الثقافة وتطورها في مصر منذ العصر الفرعوني، وكيف أثرت الثقافة المصرية على الحضارات الأخرى. كما ناقشت أنواع الثقافة في العصور المختلفة ودورها في تشكيل الهوية المصرية.

يوم ثقافي مفتوح في قصر ثقافة حاجر العديسات

أعد قصر ثقافة حاجر العديسات يومًا ثقافيًا مفتوحًا تحت عنوان “من قلب الشعب”، تضمن عروضًا استعراضية للأطفال الموهوبين، وأمسية شعرية للشاعر وليد الضوي بعنوان “سقوط”. كما شمل اليوم ورشة حكي عن شخصيات مؤثرة، قدمتها ثناء محمود، وتناولت فيها سيرة الكاتب عباس محمود العقاد.

ورش فنية وأنشطة إبداعية في قصور الثقافة

في إطار الأنشطة الفنية، نظم قصر ثقافة الأقصر ورشة عمل مجلة حائط عن “الإرشادات الصحية”، أعدها قسم الفنون التشكيلية بالقصر. كما أعدت مشيرة طلعت، مسؤولة الدراسات والبحوث بالقصر، ورشة لإعادة تدوير منظم إكسسوارات بجمعية الشابات المسلمات.

وضمن الفعاليات الثقافية الأخرى، نظم قصر ثقافة الأسرة أصبوحة شعرية للشاعر يحيى سمير بعنوان “كرهت الشعر”. كما أعد بيت ثقافة الأقالتة ورشة تعليم الخياطة، تدرب فيها المشاركون تحت إشراف سماح بدري. بالإضافة إلى ذلك، أعد قصر ثقافة بهاء طاهر ورشة فنية للرسم والتلوين، أشرفت عليها ناهد نصر الدين بمشاركة رواد القصر.

تُعد هذه الفعاليات جزءًا من الجهود المستمرة لدعم الإبداع ونشر الثقافة في المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية الفنون والآداب في بناء الفرد وترقية المجتمع.