كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن التوقيت الزمني الأمثل للتعامل مع حالات الأورام يختلف بناءً على عدة عوامل رئيسية، تشمل نوع السرطان، مرحلته، والحالة الصحية العامة للمريض.
وأضاف عبد الغفار أن هناك إرشادات طبية معتمدة دوليًا تساعد في تحديد الفترة المناسبة لبدء العلاج، مشيرًا إلى أن هذه الإرشادات تعتمد على طبيعة الورم ومدى استعجالية الحالة.
1. بعد التشخيص:
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن العلاج يجب أن يبدأ عادة خلال فترة تتراوح بين 2 إلى 6 أسابيع من لحظة تأكيد التشخيص، مع مراعاة الحاجة لإجراء فحوصات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو أخذ الخزعات في بعض الحالات.
وأشار إلى أن الحالات التي تشمل أورامًا عدوانية، مثل سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة أو سرطان البنكرياس، تتطلب بدء العلاج في غضون أسبوع إلى أسبوعين فقط من التشخيص نظرًا لسرعة تطور هذه الأنواع من السرطانات.
وفي المقابل، أكد عبد الغفار أن الأورام بطيئة النمو، مثل سرطان البروستاتا منخفض المخاطر، تسمح بفترة أطول قد تصل إلى 8 أسابيع قبل بدء العلاج، مع ضرورة تجنب أي تأخير يتجاوز هذه المدة لضمان أفضل النتائج العلاجية.