تزداد التوقعات والقلق بشأن مشاركة بيرتراند تراوري، لاعب منتخب بوركينا فاسو ونادي أياكس أمستردام الهولندي، في المباراة المرتقبة أمام منتخب مصر المقررة يوم 9 سبتمبر المقبل. ستُقام المباراة في العاصمة البوركينية “واجادوجو”، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
مصر تواجه بوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم
كشفت صحيفة “فووت أفريكا” أن منتخب بوركينا فاسو يستعد لخوض مواجهة مصيرية ضد منتخب مصر يوم 9 سبتمبر على ملعب “4 أغسطس” في واجادوجو. هذه المباراة ستكون الأولى التي تُقام على الملعب بعد الانتهاء من عملية تجديده الكبرى.
وأضافت الصحيفة أن منتخب بوركينا فاسو، تحت قيادة المدرب إبراهيما تراوري، سيدخل هذه المواجهة تحت شعار “لا بديل عن الفوز”. يهدف الفريق إلى تقليص الفارق مع مصر إلى نقطتين وإحياء آماله في التصدر والوصول إلى كأس العالم 2026 ضمن المجموعة الأولى. يبدو أن مصر وبوركينا فاسو هما المرشحان الأقوى للفوز على إثيوبيا وغينيا بيساو في الجولة السابعة قبل مواجهتهما المباشرة في الجولة الثامنة.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن الشكوك تحوم حول مشاركة بيرتراند تراوري مع منتخب بلاده في المباراتين ضد غينيا بيساو ومصر، وذلك بسبب الإصابة التي أبعدته عن المشاركة في آخر مباراتين مع فريقه الهولندي.
ويحتل منتخب مصر صدارة المجموعة الأولى برصيد 16 نقطة، متقدمًا بفارق خمس نقاط عن بوركينا فاسو في المركز الثاني، وبفارق ثماني نقاط عن سيراليون في المركز الثالث.
ويلتقي منتخب مصر مع إثيوبيا يوم 5 سبتمبر في “ستاد القاهرة”، ضمن منافسات الجولة السابعة، قبل أن ينتقل لمواجهة بوركينا فاسو في التاسع من الشهر ذاته.
فيفا: مصر على أعتاب التأهل للمونديال
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن منتخب مصر قد يضمن تأهله إلى كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه حال نجاحه في تحقيق الفوز في مباراتيه القادمتين ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو. سبق لمصر أن تغلبت على الفريقين خلال مشوار التصفيات الحالي.
وأوضح “فيفا” عبر موقعه الرسمي أن مهمة مصر في تحقيق الفوز على بوركينا فاسو لن تكون سهلة. الفريق المصري يدخل هذه المباريات بثقة كبيرة بعد سلسلة من ثلاث مباريات دون هزيمة، ويحتل المركز الثاني في المجموعة مع بقاء أربع جولات على النهاية.
وذكر “فيفا”: “أما غينيا بيساو، فعلى الرغم من تراجعها إلى المركز قبل الأخير بفارق نقطة واحدة عن قاع الترتيب، فإنها ما زالت في دائرة المنافسة. ومع توفر 12 نقطة أخرى خلال سبتمبر وأكتوبر، قد تنقلب المعطيات لصالحها، خاصةً أنها الفريق الوحيد الذي أوقف المنتخب المصري بعدما فرض عليه التعادل 1-1 في يونيو الماضي. وفي المقابل، تملك سيراليون (8 نقاط في المركز الثالث) وإثيوبيا (6 نقاط في المركز الرابع) سجلاً متطابقًا من حيث الأهداف المسجلة والمستقبلة (7 أهداف لكل منهما)، ويأمل كلاهما في استعادة حظوظهما في المنافسة على القمة.”
