في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً، أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على ضرورة قطع المياه والكهرباء والطعام عن قطاع غزة، مشيراً إلى أن من لا يموت بالرصاص سيموت جوعاً. جاءت تصريحاته في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس، حيث قال إن الهدف الأساسي هو “تقويض مراكز الثقل العسكري التابعة لحماس لإجبارها على نزع سلاحها”، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وأضاف سموتريتش أن “مشكلة سكان غزة ستحل إذا ما سُمح لهم بالهجرة الطوعية”، مؤكداً أن استراتيجية إسرائيل ترتكز على إضعاف القدرات العسكرية لحماس. وتابع قائلاً: “يجب عدم قبول أي صفقات طالما ظلت حماس قادرة على إعادة إحياء نفسها. سنفرض عليها إنذاراً يحمل خيارين: إما الحرب أو الاستسلام”.
كما أكد الوزير الإسرائيلي أن إسرائيل تعمل على توسيع نطاق سيطرتها على مناطق في غزة مع استمرار الحملة العسكرية، قائلاً: “كل أسبوع يمر، نضم جزءاً من غزة، وبعد شهر من الحرب، ستُضم معظم المناطق لإسرائيل”. وأشار إلى أن المجلس الوزاري الأمني المصغر هو من سيتخذ القرارات الحاسمة بشأن مصير غزة، بينما ستُنفذ هذه القرارات من قبل الجيش الإسرائيلي.