كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن تعليق إدارة الرئيس دونالد ترامب الموافقة على تأشيرات الزيارة الخاصة بحاملي جوازات السفر الفلسطينية، وفقًا لمصادر خاصة. يأتي هذا الإجراء في سياق تصعيد سياسي يشهده منطقة الشرق الأوسط.
وكانت اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية المعنية بملف غزة قد أعربت عن أسفها البالغ إزاء قرار وزارة الخارجية الأمريكية بعدم منح تأشيرات دخول لوفد دولة فلسطين المشارك في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمقرر انعقادها في نيويورك خلال شهر سبتمبر المقبل.
وفي بيان رسمي، دعت اللجنة الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذا القرار وإعادة النظر فيه، مؤكدة على أهمية احترام الالتزامات الدولية بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة. كما شددت على ضرورة فتح قنوات الحوار والدبلوماسية، وتعزيز المواقف الإيجابية التي تعكس التزام السلطة الوطنية الفلسطينية بخيار السلام الاستراتيجي.
وأكدت اللجنة على أهمية دعم السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس في مواصلة برنامج الحكومة الإصلاحي، والالتزام بالجهود الرامية إلى تحقيق السلام ومواجهة العنف والتطرف والإرهاب. وحذرت من أن إضعاف السلطة الفلسطينية قد يؤدي إلى تقويض جهود السلام، وسط تصاعد غير مسبوق للتوترات في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد سياسي وعسكري يشهده الشرق الأوسط، مما يجعل الوضع الحالي أكثر تعقيدًا ويطرح تحديات كبيرة أمام جهود تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.