إقالة ثلاثية صادمة لمدربي مانشستر يونايتد السابقين في 5 أيام فقط!
شهدت الساحة الرياضية الأوروبية موجة صادمة من الإقالات خلال الأيام الماضية، حيث تمت إقالة ثلاثة من مدربي مانشستر يونايتد السابقين في غضون خمسة أيام فقط. هذه الأحداث أثارت تساؤلات عديدة حول ما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم أنه “لعنة” تطارد من يتولى تدريب النادي الإنجليزي العريق.
البداية من تركيا: رحيل أولي جونار سولشاير
كانت تركيا هي نقطة البداية، حيث أعلن نادي بشكتاش رسميًا عن رحيل المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير، وذلك بعد فشله في قيادة الفريق نحو التأهل إلى بطولة دوري المؤتمر الأوروبي. هذا القرار، الذي اعتبره البعض متوقعًا، كان الشرارة الأولى في سلسلة الإقالات اللاحقة.
جوزيه مورينيو يغادر فنربخشة
بعد ساعات قليلة من إقالة سولشاير، جاء الدور على المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو، حيث قرر نادي فنربخشة إنهاء علاقته معه بعد خروج مبكر من دوري أبطال أوروبا. فترة مورينيو مع النادي التركي كانت قصيرة لكنها لم تخلُ من الإخفاقات الكبيرة.
الصدمة الكبرى: إريك تين هاج يُقال من باير ليفركوزن
أما الصدمة الأكبر فكانت في ألمانيا، حيث أعلن نادي باير ليفركوزن إقالة المدرب الهولندي إريك تين هاج بعد مباراتين فقط في الدوري المحلي. تين هاج، الذي انتقل إلى النادي الألماني بعد مغادرته مانشستر يونايتد نهاية عام 2024، وجد نفسه خارج الحسابات سريعًا بسبب النتائج المخيبة للآمال.
هذه الإقالات المتتالية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث تساءل الكثيرون عن أسباب هذه “اللعنة” التي يبدو أنها تطارد من يتولى تدريب مانشستر يونايتد ومن ثم يتركه. هل هي مجرد صدفة أم أن هناك أسبابًا أعمق وراء هذه الإقالات المتسارعة؟
