نفى مصدر أمني رسمي، بشكل قاطع، صحة مقطع الفيديو الذي تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر منصات التواصل الاجتماعي. الفيديو المزعوم تضمن إدعاءات من شخص زعم أن الأجهزة الأمنية بمركز شرطة القوصية في أسيوط قامت باستهداف أحد أقاربه “دون وجه حق”، مما أدى إلى مقتله.
وأوضح المصدر الأمني أن حقيقة الواقعة تختلف تمامًا عن تلك الادعاءات، مشيرًا إلى أن الشخص المذكور كان عنصرًا إجراميًا شديد الخطورة. حيث كان محكومًا عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية “سرقة بالإكراه باستخدام سلاح ناري”، كما كان مطلوبًا للعدالة في قضايا أخرى تشمل “قتل، شروع في قتل، الاتجار بالمخدرات، ومقاومة السلطات”.
وأضاف المصدر أنه تم استهداف هذا العنصر الإجرامي في 23 أغسطس الماضي وفقًا للإجراءات القانونية المقررة. حيث بادر بإطلاق النار نحو القوات الأمنية، مما أدى إلى مواجهة أسفرت عن مصرعه. كما تم ضبط بحوزته “20 قطعة سلاح ناري، تشمل 7 بنادق آلية، 12 بندقية خرطوش، وطبنجة”، بالإضافة إلى 13 كيلوجرامًا من المخدرات التي تضمنت “الحشيش والشابو”.
جاءت هذه التوضيحات في إطار التأكيد على استمرار جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الهاربة بالخارج في اختلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق. حيث تسعى الجماعة إلى تبني ادعاءات كاذبة حول العناصر الإجرامية التي تشكل خطرًا على المجتمع، في محاولات يائسة لإثارة الفوضى.
وشدد المصدر على أن هذه الإدعاءات لن تثني الأجهزة الأمنية عن مواصلة مهمتها في ملاحقة العناصر الخطرة، حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين.