كشف النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، عن سبب جلوسه على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين بالدوري الإسباني، مشددًا على أن الأمر لا يستحق إثارة الجدل في هذه المرحلة المبكرة من الموسم.
وأوضح ليفاندوفسكي في تصريحات خاصة لصحيفة “ماركا” الإسبانية: “كنت أعاني من إصابة استمرت أسبوعين، والموسم ما زال طويلًا جدًا. لم أشعر بأي ضغط للعودة سريعًا أو اللعب لأكبر عدد ممكن من الدقائق فورًا. كل شيء يبدأ فعليًا في سبتمبر، وكان من المهم أن أتعامل مع الأمر بهدوء وبدون استعجال”.
كما تطرق النجم البولندي إلى عودته لصفوف منتخب بلاده بعد الأزمة التي اندلعت مع المدرب السابق، قائلًا: “ليس هذا الوقت المناسب للحديث عما حدث في يونيو، لكن من الناحية الإنسانية لم يكن الموقف سهلًا. علينا أن نترك الماضي خلفنا ونركز على المستقبل، رغم أنني لم أشعر بالرضا، لأن أي تغيير في المدرب يُعد فشلًا للجميع”.
من جهة أخرى، يستعد نادي برشلونة للعودة إلى ملعبه التاريخي “كامب نو” بعد نحو عامين من أعمال التجديد الشاملة. ومن المقرر أن يستضيف النادي مباراته في الدوري الإسباني ضد نادي فالنسيا يوم 14 سبتمبر.
ووفقًا لتقارير صحيفة “سبورت”، فإن الخطوة الأخيرة التي تعيق العودة هي الحصول على شهادة الأعمال النهائية (CFO)، والتي ستسمح ببدء بيع التذاكر. وأعرب النادي عن ثقته في الحصول على الموافقة النهائية قبل الأربعاء المقبل. وفي حالة حدوث أي تأخير غير متوقع، سيتم تأجيل المباراة إلى 21 سبتمبر، حيث سيستضيف الفريق نادي خيتافي.
وأشارت الصحيفة إلى أن العودة إلى “كامب نو” ستكون تدريجية، حيث ستُفتتح المرحلة الأولى بسعة 27,000 متفرج في المدرج الرئيسي والمرمى الجنوبي. وبحلول أواخر أكتوبر، ستُضاف المدرجات الجانبية لترتفع السعة إلى 45,000 متفرج.