مشروع اللوف: زراعة واعدة تحقق أرباحًا وتوفر فرص عمل للشباب
يبرز محصول اللوف كأحد المشروعات الزراعية والصناعية الواعدة في مصر، حيث يسهم في تحقيق عوائد مالية مجزية للمزارعين والتجار، فضلاً عن توفير فرص عمل للشباب. كما يُعد هذا المحصول من الصادرات الزراعية التي تساهم في جلب العملة الصعبة للبلاد.
مراحل تصنيع اللوف من الزراعة إلى التصدير
في حديث خاص، أوضح أحمد طاحون، أحد تجار اللوف البارزين في محافظة الشرقية، أن هذا المحصول يمر بعدة مراحل حاسمة بدءًا من الزراعة وحتى التصنيع. وأشار إلى أن عملية الحصاد تبدأ بجمع “الكوز”، الذي يُنقع في الماء لمدة أربعة أيام في مرحلة تسمى “التعطين” لزيادة ليونته وقابليته للتجهيز.
وأضاف طاحون: “بعد التعطين، يتم تطهير الكوز باستخدام مواد مثل النشادر لضمان جودة المنتج ونظافته، ثم يُقطع إلى أجزاء مختلفة حسب المتطلبات الصناعية”.
سمعة عالمية للوف المصري
أكد طاحون أن اللوف المصري يحظى بطلب كبير في الأسواق العالمية بسبب جودته العالية وتعدد استخداماته، حيث يدخل في صناعات متنوعة تشمل أدوات النظافة الشخصية، والمنتجات الطبية، ومستحضرات التجميل.
الشرقية تتصدر زراعة اللوف
من جانبه، كشف المهندس أشرف نصير، مدير عام الزراعة بالشرقية، أن إجمالي المساحة المزروعة باللوف في المحافظة بلغت 1822 فدانًا، منها 1200 فدان في مركز بلبيس وحده. وتتركز هذه الزراعة في قرى الزوامل والكفر القديم وسلمنت.
وأشاد نصير بمهارة المزارع الشرقاوي، قائلاً: “الفلاح هنا يتميز بإتقانه لجميع مراحل الزراعة، من البذر حتى الحصاد، مما يضمن إنتاجًا عالي الجودة”.