مصر: حارس دير سانت كاترين في سيناء عبر العصور
في تأكيدٍ على الدور التاريخي لمصر في حماية التراث الديني، أكد السفير المصري في اليونان عمر عامر يوسف أن دير سانت كاترين بسيناء يمثل نموذجًا فريدًا للتعايش السلمي والحفاظ على المقدسات عبر 15 قرنًا من الزمان.
صرح ديني يتحدى الزمن
أوضح السفير المصري في مقال له بصحيفة “كاثيميريني” اليونانية أن دير سانت كاترين يحتفظ بمكانته كأقدم دير مسيحي مستمر في العالم منذ القرن السادس الميلادي، مشيرًا إلى أن هذا الصرح التاريخي ظل محافظًا على وظيفته الدينية دون انقطاع.
نموذج مصري للحماية الدينية
أشار الدبلوماسي المصري إلى أن بقاء الدير عبر القرون يمثل شهادة على التزام الدولة المصرية بحماية المقدسات، في وقت تشهد فيه العديد من المواقع الدينية حول العالم عمليات تدمير أو تدنيس.
ردّ على الادعاءات
نفى السفير المصري في مقاله ما وصفه بـ”المزاعم غير الدقيقة” حول وضع الدير، مستشهدًا بمقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي أكد التزام مصر بحماية هذا الموقع الديني التاريخي.
شراكة مصرية يونانية
اختتم السفير مقاله بالتأكيد على أن الدير سيظل رمزًا للسلام والتعايش، مشيرًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين مصر واليونان تعزز الحفاظ على هذا التراث الإنساني المشترك.
يذكر أن دير سانت كاترين يعد أحد أهم المواقع الدينية في العالم، حيث يقع عند سفح جبل موسى في شبه جزيرة سيناء، ويضم مخطوطات تاريخية نادرة.