الصوبة الزراعية في المنيا: استعدادات مبكرة لزراعة موسم الشتاء باحترافية

تطورات كبيرة في قطاع الزراعة بالمنيا: توسعات في زراعة الصوب الزراعية

تشهد محافظة المنيا تطورًا كبيرًا في قطاع الزراعة، حيث تم توسيع نطاق زراعة الصوب الزراعية التي تعد عنصرًا أساسيًا في الاقتصاد القومي. هذه الزراعات تسهم بشكل ملحوظ في تنشيط السوق بالخضروات والفواكه، مما دفع الدولة إلى الاهتمام بها بشكل كبير. يتم ذلك من خلال المتابعات المستمرة لضمان سلامة الشتلات وخلوها من الأمراض خلال الفترات الحرجة من نموها.

متابعة مستمرة لسلامة الشتلات

صرح محمد أمين محمد، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، بأنه تم التأكيد على مهندسي الإرشاد الزراعي بضرورة المتابعة اليومية للصوب الزراعية. وأضاف أن الهدف هو اكتشاف أي إصابة أو آفة في أسرع وقت والتعامل معها بالعلاجات المناسبة لضمان سلامة الشتلات.

استعدادات للموسم الشتوي

أشار وكيل الوزارة إلى أن المديرية تستعد للموسم الشتوي من خلال متابعة الحالة العامة لمخرات السيول بالمحافظة. تم التأكد من جاهزية هذه المخرات للتعامل مع الأمطار والسيول التي قد تهدد الأرواح والممتلكات والمحاصيل. كما تم تطهير المسارات المؤدية إليها للتأكد من قدرتها على مواجهة السيول وتوظيفها بشكل مثالي.

خطة لمجابهة مخاطر السيول

وأكد وكيل الوزارة على وجود خطة شاملة لمجابهة مخاطر السيول، تبدأ من تطهير المسارات المؤدية إلى مخرات السيول والتي قامت بها الإدارة المركزية للموارد المائية. كما يتم المرور الدوري على هذه المخرات للتأكد من جاهزيتها.

الدور الإرشادي في تعزيز الزراعة

أوضح وكيل الوزارة أن الدور الإرشادي الذي تقوم به المديرية يعد حجر الزاوية في العمل الزراعي. هذا الدور يعزز من روابط الثقة بين المهندس الزراعي والمزارع، ويسهل تبني أساليب زراعية حديثة تزيد من الإنتاجية وترفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية. وأشار إلى أن ترشيد استخدام مياه الري وتطبيق نظم الري الحديثة أصبح أولوية كبيرة في أجندة العمل خلال المرحلة المقبلة، وذلك للحفاظ على الموارد المائية وتوظيفها بشكل أفضل لخدمة زراعة محاصيل إضافية وتعزيز الأمن الغذائي للمواطنين. كما أكد على ضرورة الحد من الاعتماد على الأسمدة الكيماوية والتوسع في استخدام المخصبات الحيوية لما لها من آثار إيجابية على صحة الإنسان.