10 نقاط حول فعاليات حملة التحصين ضد فيروس SAT-1 لحماية الثروة الحيوانية في أسيوط

حملة تحصين مكثفة لحماية الثروة الحيوانية من فيروس SAT-1 في أسيوط

تواصل الحملة القومية للتحصين ضد فيروس SAT-1 نشاطها بمحافظة أسيوط، حيث تعمل مديرية الطب البيطري على تنفيذ الحملة تحت إشراف الفرق البيطرية المنتشرة في جميع المراكز والقرى والنجوع. تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز المناعة الجماعية وحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الفيروسية الخطيرة.


تفاصيل الحملة وأبرز المنجزات

انطلقت الحملة رسميًا في 16 أغسطس الماضي، حيث بدأت الفرق البيطرية عملها الميداني في جميع أنحاء المحافظة تحت إشراف الدكتور جمال سيد أحمد، مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط. وقد جاءت هذه الخطوة بتوجيهات مباشرة من اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، الذي أكد على أهمية استمرار الحملة ودعم جهود الفرق العاملة على الأرض.

شارك في الحملة 556 فرقة تحصين بيطري، عملت على تغطية القرى والنجوع بشكل مكثف. ونتيجة لذلك، تم تحصين 42,426 رأس ماشية خلال الأسبوعين الأولين من الحملة، مما يعكس حجم الجهود المبذولة لتعزيز المناعة الجماعية بين الحيوانات.


التعاون المجتمعي ودور التوعية

شهدت الحملة تفاعلًا كبيرًا من جانب المربين، حيث تحولت القرى إلى ساحات عمل نشطة، تعاون فيها السكان مع الفرق البيطرية لتسهيل عملية التحصين. كما تم تنظيم 76 ندوة تثقيفية في مراكز التجمعات لتوعية المربين بأهمية التحصين وطرق الوقاية من الأمراض.

واستخدمت الحملة وسائل متنوعة للتوعية، بما في ذلك وحدات صوتية متنقلة وحملات رقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السكان ونشر الوعي بأهداف الحملة وفوائدها.


زيارات ميدانية ورصد دقيق

لعبت لجان التقصي دورًا محوريًا في الحملة، حيث نفذت زيارات ميدانية إلى 2,020 منزلًا لتقييم الأوضاع الصحية للثروة الحيوانية وتوجيه جهود التحصين بشكل دقيق. وقد ساعد ذلك في رصد أي حالات مشتبه بها والتعامل معها فورًا.


أهمية الحملة على المستوى القومي

تأتي هذه الحملة في إطار الجهود الوطنية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الفيروسية، وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد. حيث تساهم في بناء مناعة جماعية تقلل من انتشار الأمراض، وتحافظ على صحة الحيوانات التي تعد مصدرًا رئيسيًا للغذاء والدخل لكثير من الاسر المصرية.