فيفا يُطلق نموذجًا جديدًا لفترات التوقف الدولية بدءًا من موسم 2026–2027
يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لإدخال تغيير جذري على تقويم المباريات الدولي، عبر اعتماد نموذج جديد لفترات التوقف الدولية، وذلك بدءًا من موسم 2026–2027. هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الفيفا لإعادة تنظيم التقويم الكروي العالمي، وتحقيق توازن أفضل بين ارتباطات الأندية والمنتخبات الوطنية.
تفاصيل التعديل الجديد
وفقًا للتعديل المتوقع، سيتم دمج فترتي التوقف الحاليتين في شهري سبتمبر وأكتوبر في فترة توقف واحدة موسعة. ومن المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن هذا القرار قريبًا، مع بدء التطبيق الفعلي للنموذج الجديد في عام 2026.
وسيتم تحديد فترة التوقف الجديدة بين 21 سبتمبر و6 أكتوبر 2026، حيث ستخوض المنتخبات الوطنية خلالها أربع مباريات بدلًا من مباراتين، كما هو معتاد حاليًا. هذا التغيير سيؤدي إلى إفراغ أسبوعين متتاليين من مباريات الدوري المحلي، مما يوفر مساحة أكبر للاعبين للمشاركة مع منتخباتهم.
أهداف الفيفا من التعديل
يهدف الفيفا من خلال هذا التعديل إلى تقليل عدد فترات التوقف خلال الموسم الكروي، مع توفير وقت كافٍ للمنتخبات لخوض مباريات تنافسية أو تحضيرية ذات جودة عالية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الفيفا إلى تحقيق توازن أفضل بين متطلبات الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية، دون الإضرار بتقدم المباريات في البطولات المحلية والدولية.
موعد التطبيق
ومن المقرر أن يتم تطبيق النظام الجديد بعد انتهاء نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. يأمل الاتحاد الدولي أن يُساهم هذا التغيير في تخفيف الضغط على اللاعبين، وتنظيم أجندة كرة القدم العالمية بشكل أكثر استقرارًا ومرونة.
يُذكر أن هذه التعديلات تأتي ضمن سلسلة إصلاحات تسعى الفيفا إلى تنفيذها لتحسين تجربة اللاعبين والجماهير، وتعزيز جودة المنافسات الكروية على المستوى العالمي.