كشف مجلس الوزراء عبر مقطع فيديو رسمي عن تفاصيل مشروع “مسجد مصر” بالمركز الثقافي الإسلامي، والذي يُعتبر أحد أبرز الصروح الدينية والثقافية في العاصمة الإدارية الجديدة. المشروع الضخم يأتي ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الهوية الدينية والثقافية لمصر، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد الذي يعكس مكانة البلاد كمركز حضاري وإسلامي بارز.
وأكد مجلس الوزراء أن “مسجد مصر” سيكون أحد أكبر المساجد على مستوى العالم، حيث يُعد معلمًا حضاريًا يعبر عن رؤية الدولة لإنشاء مشروعات دينية وثقافية عالية المستوى. المشروع يهدف إلى توفير مساحة روحية وثقافية تلبي احتياجات المواطنين، مع التركيز على تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار بين الثقافات.
وأضاف المجلس أن هذا الصرح الضخم سيُسهم في نقل صورة مشرقة عن مصر كدولة تمتلك إرثًا دينيًا وحضاريًا عظيمًا، مما يعكس التزام الدولة ببناء مشروعات تعزز الهوية الوطنية والإسلامية. ويأتي المشروع في إطار سلسلة من الإنجازات الكبرى التي تشهدها العاصمة الإدارية الجديدة، كجزء من خطة التطوير الشاملة التي تنفذها الحكومة.