خسوف القمر الكلي 2025: ظاهرة فلكية نادرة تشهدها مصر والمنطقة العربية

تشهد الكرة الأرضية يوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025 واحدة من أبرز الظواهر الفلكية، وهي ظاهرة خسوف القمر الكلي، حيث ستكون مصر والمنطقة العربية على موعد مع هذا الحدث الاستثنائي.

تفاصيل الخسوف القمري الكلي

سيحدث هذا الخسوف بالتزامن مع توقيت بدر شهر ربيع الأول لعام 1447هـ، حيث سيختفي قرص القمر بالكامل عند ذروة الخسوف الكلي، وذلك عندما يقع في ظل الأرض بنسبة تصل إلى 136.2%. هذا يعني أن منطقة الظل ستغطي مساحة أكبر من مساحة القمر نفسه.

سيستغرق الخسوف بجميع مراحله، من بدايته حتى نهايته، مدة تصل إلى خمس ساعات وسبع وعشرين دقيقة. فيما سيستمر الخسوف في مرحلته الكلية لمدة ساعة واحدة واثنتين وعشرين دقيقة.

مراحل الخسوف وتوقيتاته

تبدأ الظاهرة الفلكية بدخول القمر إلى منطقة شبه ظل الأرض في تمام الساعة 6:28 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي الصيفي، وهي مرحلة لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة. يتبع ذلك بداية الخسوف الجزئي عند الساعة 7:27 مساءً، حين تبدأ الحافة الشرقية لقرص القمر بالدخول إلى منطقة ظل الأرض.

يصل الخسوف إلى ذروته عند الساعة 9:12 مساءً، حيث يغطي ظل الأرض كامل قرص القمر. تنتهي مرحلة الخسوف الكلي عند الساعة 9:53 مساءً، ويخرج القمر تمامًا من منطقة الظل التام للأرض بحلول الساعة 10:56 مساءً. ليختتم الخسوف بخروج القمر من منطقة شبه الظل في تمام الساعة 11:55 مساءً.

مناطق مشاهدة الخسوف

يمكن متابعة هذه الظاهرة الفلكية في العديد من المناطق حول العالم، بما في ذلك أوروبا، آسيا، أستراليا، أفريقيا، غرب أمريكا الشمالية، شرق أمريكا الجنوبية، المحيط الباسفيكي، المحيط الأطلسي، المحيط الهندي، القطب الشمالي، والقارة القطبية الجنوبية.

أهمية الظاهرة الفلكية

لا يشكل النظر إلى خسوف القمر أي خطر على العين، على عكس كسوف الشمس الذي يتطلب استخدام نظارات خاصة. وتلعب ظاهرة الخسوف القمري دورًا مهمًا في التأكد من بدايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث يحدث الخسوف في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر في طور البدر.

يحدث الخسوف القمري عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر على خط الاقتران، مما يؤدي إلى دخول القمر في ظل الأرض واختفائه مؤقتًا عن الأنظار.