باريس سان جيرمان ينتقد الاتحاد الفرنسي بعد إصابات ديمبيلي ودوي الدولية
أصدر نادي باريس سان جيرمان بيانًا رسميًا يوم الأحد، منتقدًا بشدة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على خلفية إصابة لاعبَيه الدوليين عثمان ديمبيلي وديزيري دوي خلال مشاركتهما مع منتخب فرنسا في الجولة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وأكد النادي في بيانه أن طاقمه الطبي قدّم توصيات طبية مفصلة للاتحاد الفرنسي قبل انطلاق فترة التوقف الدولي، تضمنت معلومات دقيقة عن الحالة البدنية للاعبَين والحد الأقصى للمجهود البدني الموصى به لتجنّب الإصابات. ومع ذلك، أشار النادي إلى أن هذه التوصيات “لم تُؤخذ بعين الاعتبار من قِبل الطاقم الطبي للمنتخب”، مما أدّى إلى “عواقب رياضية وخيمة”.
وأعرب باريس سان جيرمان عن أسفه لـ”غياب التنسيق الكامل” بين الأجهزة الطبية للنادي والمنتخب، ودعا إلى إرساء إطار تعاون طبي رسمي يضمن أعلى درجات الحماية للاعبين ويعزّز التواصل الفعّال بين الأطراف المعنية، خاصة مع تكرر الإصابات خلال فترات التوقف الدولي.
وقال النادي في بيانه: “نتمنى أن تُسهم هذه الحوادث المؤسفة في الدفع نحو إنشاء نظام طبي مشترك يضع صحة اللاعبين كأولوية، ويحدّ من حالات مشابهة في المستقبل”.
تفاصيل إصابات اللاعبَين
بعد مباراة فرنسا ضد أوكرانيا، أعلن باريس سان جيرمان تفاصيل إصابة عثمان ديمبيلي، مشيرًا إلى أن اللاعب يعاني من تمزق في العضلة الخلفية سيُبعده عن الملاعب لمدة ستة أسابيع على الأقل. أما ديزيري دوي، الذي دخل بديلاً لديمبيلي خلال المباراة، فقد أصيب هو الآخر في الدقيقة 81، وما زال يخضع للفحوصات لتحديد مدى خطورة الإصابة.
التداعيات على المنتخب الفرنسي
تأتي هذه الإصابات في وقت حرج للمنتخب الفرنسي، الذي يواجه موجة من الإصابات طالت عدة لاعبين أساسيين، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحّة لمراجعة بروتوكولات الاستدعاء والجاهزية البدنية قبل المباريات الدولية.
ومن المقرر أن يواجه منتخب فرنسا مباراته الثانية في التصفيات ضد آيسلندا يوم الثلاثاء 9 سبتمبر، ضمن منافسات المجموعة المؤهلة إلى مونديال 2026، حيث يتأهل المتصدر مباشرة إلى البطولة، بينما يخوض صاحب المركز الثاني الملحق الأوروبي.