محافظ أسيوط يشدد على استكمال صيانة المدارس قبل انطلاق العام الدراسي 2025/2026

عقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا بقاعة مديرية التربية والتعليم، بحضور قيادات التعليم بالمحافظة ومديري الإدارات التعليمية وموجهي العموم، وذلك لمتابعة جاهزية المدارس واستكمال أعمال الصيانة قبل استقبال الطلاب، في إطار الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي 202للعام الدراسي 2025/2026.

شارك في الاجتماع كل من محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وهدى حسين، مدير عام الشؤون المالية والتعليم العام، وسيد الشريف، مدير عام الشؤون التنفيذية، وإيهاب عثمان، مدير عام التعليم الخاص، بالإضافة إلى مديري الإدارات ووكلائها وموجهي العموم.

وشدد محافظ أسيوط خلال الاجتماع على ضرورة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة والتجهيزات قبل بدء الدراسة، مع التركيز على المتابعة المستمرة لضمان انتظام العملية التعليمية وتقديم خدمة متميزة للطلاب في بيئة تعليمية آمنة وجاذبة. كما وجه بزيادة الاهتمام بالأنشطة المدرسية المختلفة، ورعاية المواهب الطلابية، ورفع كفاءة معامل العلوم والحاسب الآلي، وتعزيز الأنشطة والتجارب العلمية لإكساب الطلاب الخبرات العملية وتنمية مهاراتهم.

وأكد المحافظ أن المعلمين يمثلون قيمة وقدوة لطلابهم، مشيرًا إلى أن مدارس المحافظة تضم نخبة كبيرة من الكوادر المتميزة والموهوبة ذات الكفاءة العالية في التدريب المهني والمهاري. وأوضح أن مديري المدارس يعدون قادة العملية التعليمية في مؤسساتهم، وأن نجاح المنظومة التعليمية يعتمد على قدرتهم في إدارة المدرسة بشكل فعال لتوفير بيئة تعليمية مناسبة داخل الفصول، مع الالتزام باللوائح والقرارات المنظمة. وأضاف أنه سيستمر في القيام بجولات ميدانية مفاجئة للمدارس بمختلف المراكز والقرى لرصد التحديات والعمل على معالجتها بشكل مباشر.

كما أشار اللواء هشام أبو النصر إلى أهمية تطبيق لائحة التحفيز والانضباط المدرسي، وتوفير بيئة آمنة ونظيفة داخل المدارس، وتنظيم مجموعات التقوية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية. وأكد دعمه الكامل لقطاع التعليم وتذليل كافة العقبات وفق الإمكانيات المتاحة.

من جانبه، أوضح محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن أعمال الصيانة بالمدارس تتضمن الطلاء والتشجير وتحسين بيئة العمل داخل المدارس، مشيرًا إلى التنسيق مع الوحدات المحلية لرفع أي إشغالات بمحيط المدارس لضمان بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب.