زعم مايك جونسون: ترامب كان مخبراً لـ FBI في قضية جيفري أبستين
أكد مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان يعمل كمخبر للمباحث الفيدرالية (FBI) في قضية جيفري أبستين، المليونير المتهم بالإتجار الجنسي بالقاصرات الذي انتحر في زنزانته عام 2019. وأوضح جونسون أن ترامب كان يرى أبستين كشخصية شريرة ومروعة، وأن صورة الرئيس تم تشويهها خلال الجدل الذي أحاط بملفات أبستين في فترة رئاسته الثانية.
تصريحات جونسون تثير موجة من التساؤلات
جاءت تصريحات جونسون، وفقًا لتقارير صحيفة إندبندنت، بعد أشهر من التكهنات حول ما يُعرف بـ”قائمة عملاء أبستين”. وكانت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي قد أشارت في فبراير الماضي إلى وجود هذه القائمة على مكتبها. وذكرت وول ستريت لاحقًا أن بوندي أخبرت ترامب أن اسمه ظهر مرارًا وتكرارًا في القائمة، والتي يُعتقد أنها تضم أسماء شخصيات بارزة مرتبطة بأبستين.
علاقة ترامب بأبستين: من الصداقة إلى القطيعة
كان ترامب وأبستين صديقين خلال تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة، وظهرت صور تجمعهما معًا في مناسبات عديدة. ومع ذلك، قطع ترامب علاقته بأبستين بعد خلاف وقع في نادي مارالاجو الخاص بترامب في فلوريدا. وأشار جونسون إلى أن ترامب كان يعتبر الجدل حول أبستين محاولة من الديمقراطيين لتشويه سمعته.
ردود فعل ترامب وأنصاره
أوضح جونسون أنه تحدث مع ترامب مرات عديدة حول هذه القضية، وقال: “إنه يشعر بالصدمة، لقد تم تقديم الأمر بشكل خاطئ. فهو لا يقول إن إبستين كان خدعة. إنه شر مروع لا يوصف. وهذا ما يؤمن به”. وأضاف أن ترامب كان يعمل كمخبر لـ FBI في محاولة لإسقاط أبستين، وهو ما دفع ترامب إلى طرده من مارالاجو.
انقسام في حركة “ماجا”
أثار الجدل حول ملفات أبستين انقسامًا داخل حركة “ماجا” المؤيدة لترامب. ودعا أنصار الرئيس، بما في ذلك ستيفن بانون وتاكر كارلسون، إلى مزيد من الشفافية في التعامل مع هذه القضية. ولا تزال التكهنات مستمرة حول الدور الذي لعبه ترامب في قضية أبستين وتأثيرها على سياسته وصورته العامة.