فوات الأوان: نهاية مأساوية لفتاة الخانكة على يد حبيبها

قصة حب تتحول إلى مأساة: إعدام “فني صباغة” بتهمة قتل خطيبته

في واقعة أثارت الرأي العام، تحولت قصة حب جمعت بين “فني صباغة” و”نجلاء.م”، ربة منزل، إلى مأساة دامية انتهت بقتل الفتاة المسكينة على يد من كان يفترض أن يكون فتى أحلامها.

كانت “نجلاء” تعتقد أن “فني الصباغة” هو الرجل الذي سيوفر لها مستقبلاً سعيداً، ومن خلال وعود بالزواج، بدأت تستعد لتجهيز عش الزوجية. ومع مرور الأيام، بدأت تكتشف أن دوام الحال من المحال.

خلال فترة العلاقة، كانت “نجلاء” تشارك صديقتها المقربة تفاصيل عن حبيبها وخططها المستقبلية. ومع ذلك، بدأ “فني الصباغة” يتجاهلها وينسحب من المواعيد المرسومة، مما دفعها لمواجهته أكثر من مرة.

في لحظة تهور، قرر المتهم التخلص من “نجلاء” نهائياً. فانتهز فرصة غياب أفراد أسرتها، وتوجه إلى منزلها ليس لطلب يدها للزواج، بل لتنفيذ جريمته البشعة. بدم بارد، قام بخنقها حتى الموت، ثم حاول إخفاء معالم الجريمة بإشعال النار في المكان.

لكن مهارة رجال البحث الجنائي أدت إلى كشف مخططه الشيطاني. وبعد التحقيقات الدقيقة، تم القبض عليه ووجهت إليه تهمة القتل العمد. وبعد النظر في الدعوى وسماع أقوال الشهود، أصدرت محكمة الجنايات حكماً بالإعدام شنقاً بحقه.

هذه القصة المأساوية تذكرنا بأن الجريمة لا تغيب عن العدالة، وأن كل فعل له عواقبه الوخيمة.