أبرز المدربين العاطلين عن العمل في أوروبا.. من زيدان إلى مورينيو
شهدت الساحة الأوروبية تحركات تدريبية مبكرة ومفاجئة مع انطلاق موسم 2025/2026، حيث غادر عدد من أبرز الأسماء التدريبية مناصبهم إما بسبب النتائج المخيبة أو بحثاً عن تحديات جديدة.
أزمة المدربين الكبار.. لماذا غابوا عن المشهد؟
تتنوع أسباب غياب هذه الكوكبة من المدربين، بين قرارات إدارية بإنهاء التعاقدات، وخيارات شخصية بالابتعاد مؤقتاً عن التدريب، أو انتظاراً للمشروع المناسب الذي يتوافق مع رؤاهم الكروية.
زين الدين زيدان.. الانتظار الطويل
يدخل المدرب الفرنسي الأسطوري عامه الثالث بعيداً عن التدريب منذ مغادرته ريال مدريد، حيث يصر على انتظار تدريب المنتخب الفرنسي خلفاً لديديه ديشامب، رغم العروض الكثيرة التي تلقاها من أندية كبرى.
جوزيه مورينيو.. نهاية مريرة في تركيا
غادر “المُخصّص” البرتغالي فنارباشة بعد فشله في التأهل لدوري الأبطال واشتعال الخلافات مع الإدارة، ليعود مرة أخرى إلى قائمة المدربين العاطلين، وهو الوضع الذي اعتاد عليه في السنوات الأخيرة.
تشافي هيرنانديز.. الصبر الإسباني
منذ مغادرته برشلونة عام 2024، رفض تشافي جميع العروض رغم جاذبيتها، بما فيها عرض باير ليفركوزن، مفضلاً انتظار المشروع الذي يتوافق مع فلسفته الكروية، في خطوة تعكس حكمته وعدم استعجاله للعودة.
إريك تين هاج.. فشل سريع في ألمانيا
سجل المدرب الهولندي رقماً قياسياً سلبياً مع باير ليفركوزن، حيث تمت إقالته بعد مباراتين فقط في الدوري الألماني، في واحدة من أسرع الإقالات التدريبية في التاريخ.
لوتشيانو سباليتي.. إجازة مستحقة
بعد تحقيق لقب الدوري الإيطالي التاريخي مع نابولي، قرر المدرب المخضرم أخذ قسط من الراحة، رغم أنه يبقى الخيار الأمثل لأي نادٍ يطمح للنجاح السريع.
جاريث ساوثجيت.. استقالة بعد اليورو
غادر مدرب المنتخب الإنجليزي منصبه بعد خسارة نهائي يورو 2024، منهياً حقبة طويلة قاد فيها “الأسود الثلاثة” دون تحقيق أي لقب قاري، رغم وصوله لنهائيين كبيرين.
تياجو موتا.. طموح بلا تحقيق
فشل المدرب الشاب في إقناع إدارة يوفنتوس رغم أدائه الجيد مع بولونيا، ليجد نفسه الآن يبحث عن فرصة جديدة تثبت جدارته في تدريب الأندية الكبرى.
ماذا يخبئ المستقبل لهؤلاء المدربين؟
تشير التكهنات إلى أن معظم هؤلاء المدربين لن يبقوا دون عمل لفترة طويلة، حيث تتنافس الأندية الكبرى على خدماتهم، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية وبداية مشاريع جديدة في العديد من الأندية.