البابا تواضروس يدعو للسلام ويندد بالحروب والعنف في الشرق الأوسط
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال عظته الأسبوعية، رفضه التام لكل أشكال العنف والصراع والاعتداء على سيادة الشعوب والدول. ودعا قداسته إلى حماية ربانية لمنطقة الشرق الأوسط، معربًا عن أمله في أن يمنح الله الحكمة والتعقل لقادة الشعوب.
وأضاف البابا أثناء حديثه: “أصلي من أجل عدم اتساع رقعة الحرب والصراع، وأن يحمي الله كل البلاد. فالحروب لا تأتي بنتيجة إيجابية، ففي الماضي كان هناك منتصرون ومهزومون، أما اليوم فكل الحروب لا تخلق سوى الخسارة للجميع”.
وتابع قائلاً: “أدعو إلى العيش في سلام وإبعاد كل أشكال الحروب. أتمنى أن يكون العام القبطي الجديد عام سلام وطمأنينة للعالم أجمع. ولنتذكر أن كل من يسعى وراء العنف والصراع سيقف يومًا ما أمام الله، لأنه لن ينسى أفعال الشر والعنف التي تسبب الألم للإنسانية. الحرب دائمًا ما تقضي على مشاعر الإنسانية وتحولها إلى رماد”.
واختتم البابا تواضروس عظته بالتوجيه للأقباط بالصلاة من أجل أن يكون العام الجديد عام خير وسلام ومحبة، خاليًا من الشر والحروب، قائلاً: “لنرفع صلواتنا من أجل عالم يعمه السلام والمودة”.
