أكرم توفيق يودع النادي الأهلي بعد 9 سنوات حافلة بالإنجازات
في مثل هذا اليوم، الموافق 21 أغسطس 2016، نجح النادي الأهلي في التعاقد رسميًا مع أكرم توفيق، لاعب خط وسط إنبي، البالغ من العمر وقتها 19 عامًا، في صفقة استمرت لمدة 5 سنوات، وكلفت خزينة النادي الأهلي مبلغ 6 ملايين جنيه.
يذكر أن أكرم توفيق، الذي كان يلعب في السابق مع إنبي، انتقل مؤخرًا إلى نادي الشمال القطري في الانتقالات الصيفية الماضية، وذلك بعد انتهاء تعاقده مع النادي الأهلي في نهاية الموسم الماضي، في انتقال حر.
إنجازات أكرم توفيق مع الأهلي
خلال مسيرته مع النادي الأهلي، شارك أكرم توفيق في 144 مباراة، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 7 أهداف أخرى. وقد توج مع القلعة الحمراء بالعديد من الألقاب، منها:
- الدوري المصري 6 مرات
- كأس مصر 4 مرات
- دوري أبطال إفريقيا 3 مرات
- السوبر الإفريقي 3 مرات
- برونزية كأس العالم للأندية مرتين
- السوبر المحلي مرة واحدة
بالإضافة إلى ذلك، حقق أكرم توفيق إنجازات مع المنتخب الأولمبي، حيث توج بكأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا وشارك في أولمبياد طوكيو.
وداع مؤثر للقلعة الحمراء
ودع أكرم توفيق النادي الأهلي وجماهيره بعد قضاء 9 سنوات داخل جدران النادي، والتي وصفها بأنها كانت مليئة بالألقاب والإنجازات. وأكد توفيق أنه لم يدخر جهدًا ولم يبخل بقطرة عرق واحدة في سبيل نصرته ورفع راية النادي الأهلي فوق منصات التتويج.
وقال توفيق عبر حسابه على إنستجرام: “هي اللحظة التي تعجز الكلمات عن وصفها والعقل عن استيعابها والمشاعر عن تقبلها، سنوات تسع كانت بين جدران النادي الأكبر وبين صفوف الجماهير الأعظم، مُدججة بالألقاب والإنجازات وقنص الكؤوس والميداليات العالمية بعد سيادة مطلقة قارية”.
شكر وتقدير
وأضاف توفيق: “أُشهد الله خلال مسيرتي بقميص الأهلي نادينا الحبيب لم أدخر جهدًا ولم أبخل بقطرة عرق واحدة في سبيل نصرته ورفع رايته فوق منصات التتويج، ولأجل إسعاد جماهيره العظيمة الوفية الأصيلة صاحبة الفضل بعد الله في كل ما تحقق من إنجاز”.
وتوجه بالشكر لمجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب، ولجميع الأجهزة الفنية المتعاقبة، وزملائه اللاعبين، والإداريين، والعمال. كما اختتم حديثه قائلًا: “أحمل في قلبي كل مشاعر الحب والمودة لكم والتي ستستمر إلى ما لا نهاية، وأدعو الله أن يوفق نادينا الأهلي في كل تحدياته المُقبلة، وسأكون في أول الصف دائمًا مشجعًا ومحبًا وداعمًا للأهلي بيتي الذي أتشرف بالانتماء له منذ نعومة أظافري.. شكرا من القلب”.
