مصلحة السجون تنفذ حكم الإعدام شنقًا بحق “إسلام” مرتكب جريمة اغتصاب هزت مصر

نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام شنقًا بحق المتهم “ع. غ. ع”، المعروف باسم “إسلام”، وذلك بعد إدانته في واحدة من أبشع الجرائم التي صدمت الرأي العام المصري خلال السنوات الخمس الماضية. وجاء الحكم بعد أن اغتصب المتهم سيدة أمام زوجها داخل مقابر بمحافظة الإسماعيلية.

وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية قد أصدرت حكمًا بالإعدام بحق المتهم الرئيسي، بينما قضت بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات بحق ثلاثة من معاونيه. وشارك المعاونون في الجريمة بتقييد الزوج وشلّ حركته، مما مكَّن المتهم من تنفيذ جريمته البشعة.

تفاصيل الواقعة تعود إلى توجه الزوج وزوجته إلى المقابر للبحث عن مركبة “تروسيكل” مملوكة لهما، حيث اعترض طريقهما المتهم “إسلام” ومجموعة من أعوانه. وقام المتهمون بإشهار أسلحة بيضاء، وربطوا الزجل في شجرة، بينما أقدم “إسلام” على اغتصاب الزوجة تحت تهديد السلاح، متجاهلًا توسلاتها وصرخاتها.

وبعد تحريات موسعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف الملابسات الكاملة للواقعة، وتم ضبط المتهمين الذين اعترفوا تفصيليًا أمام جهات التحقيق. وأكد المعاونون أن المتهم الرئيسي أجبرهم على تقييد الزجل لتسهيل تنفيذ الجريمة.

وجاء تنفيذ حكم الإعدام ليضع حدًا نهائيًا لقضية أثارت غضبًا واسعًا في المجتمع، وسط دعوات متزايدة لتطبيق أقصى العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم التي تهدد أمن وسلامة المواطنين.