إنهاء إجراءات تسليم جثث ضحايا غرق شاطئ أبو تلات في الإسكندرية

إجراءات تسليم جثامين ضحايا حادث الغرق الجماعي بالإسكندرية

أنهت الأجهزة التنفيذية في منطقة العامرية بالإسكندرية إجراءات تسليم جميع جثامين ضحايا حادث الغرق الجماعي الذي وقع بشاطئ أبو تلات يوم السبت الماضي. وتم تسليم جثامين 3 شباب و3 فتيات لذويهم بعد تصريح النيابة بذلك.

فيما يتعلق بالمصابين، تحسنت حالة 11 شخصًا كانوا يتلقون العلاج في المستشفى وتم إخراجهم بعد استقرار حالتهم الصحية. ولا تزال 14 فتاة تتلقى الرعاية الطبية، مع وضع 4 منهن في الرعاية المركزة.

تحقيقات شاملة في واقعة الغرق

كلف المستشار المحامي العام لنيابات الدخيلة الكلية بالإسكندرية بمباشرة إجراءات التحقيق في الحادث. حيث انتقل فريق من نيابة أول العامرية لمعاينة موقع الحادث بشاطئ أبو تلات، بالإضافة إلى زيارة مستشفيات العجمي العام والعامرية لسماع أقوال المصابين والشهود، وكذلك معاينة جثامين الضحايا.

وتبين أن الحالات الصحية للمصابين قد استقرت بعد تلقي العلاج، مع إنجاز التقارير الطبية والشرعية اللازمة بشأن الواقعة.

أسماء المصابات والمصابين

من بين الضحايا المصابات: ملك سامي عبد المولى (17 عامًا)، ياسمين فوزي عطية (17 عامًا)، دنيا عبد الجليل يوسف (16 عامًا)، سمر فراج عبد الفتاح (18 عامًا)، ندى ياسر السيد (17 عامًا)، ملك عهد وائل (16 عامًا)، وأمنية جمال فتحي (15 عامًا).

أما المصابون فهم: هدى علاء محمود (16 عامًا)، بسمة ممدوح محمود (20 عامًا)، خديجة عاطف عبد (17 عامًا)، سارة فتحي (19 عامًا)، حبيبة عزت (16 عامًا)، يمنى طلعت (17 عامًا)، ونورهان علاء عبد الحميد (18 عامًا).

متابعة محافظ الإسكندرية للحادث

أكدت محافظة الإسكندرية أن المحافظ أحمد خالد يتابع بشكل مكثف الإجراءات الطبية المقدمة للمصابين. وأشارت إلى أن الحادث وقع رغم رفع الراية الحمراء التي تحذر من السباحة بسبب ارتفاع الأمواج، مؤكدة تعميم قرار منع نزول مياه البحر بجميع شواطئ القطاع الغربي والعجمي.

وتم إرسال 16 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث، حيث تم نقل 21 مصابًا إلى مستشفيات العجمي التخصصي والعامرية العام، مع تقديم الإسعافات الأولية لـ3 آخرين في الموقع.

تعازي المحافظ ونصائح للسلامة

أعرب محافظ الإسكندرية عن خالص تعازيه لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. وناشد المحافظة المواطنين والمصطافين بالالتزام التام بتعليمات السلامة على الشواطئ، خاصة خلال الرحلات الجماعية، لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المؤلمة.