شهد نادي ليفربول الإنجليزي حدثاً تاريخياً بتكريمه النجم البرتغالي الراحل ديوجو جوتا، الذي لقي مصرعه مؤخراً في حادث مروّع مع شقيقه أندريه سيلفا في إسبانيا. وكان جوتا يمثل أحد الأعمدة الأساسية في الفريق خلال السنوات الخمس الماضية، مما دفع النادي إلى اتخاذ قرارات استثنائية لتخليد ذكراه.
أعلن ليفربول عبر موقعه الرسمي عن إضافة قسم خاص باسم ديوجو جوتا ضمن الجزء المخصص للفريق تحت عنوان “إلى الأبد”، كتكريم رمزي للاعب الذي ترك أثراً كبيراً في قلوب الجماهير وزملائه.
ليفربول يحجب القميص رقم “20” للأبد
في خطوة مؤثرة، قرر نادي ليفربول إيقاف استخدام القميص رقم 20، الذي كان يرتديه ديوجو جوتا، بشكل دائم. جاء هذا القرار بعد مشاورات مع زوجة جوتا، روت، وعائلته، كتعبير عن التقدير لتأثيره الكبير داخل النادي.
وأكد النادي في بيان رسمي: “كان هذا الرقم يرمز إلى الفخر والتميز الذي حمله ديوجو طوال فترة لعبه معنا. وسيظل ديوجو جوتا رقم 20 الأبدي في تاريخ ليفربول لكرة القدم.”
كما أضاف البيان: “بعد التشاور مع زوجته وعائلته، قررنا إيقاف رقم الفريق تكريماً لذكراه على جميع المستويات، بما في ذلك فريق السيدات والأكاديمية.”
وأشار النادي إلى أن هذا التكريم يأتي تقديراً ليس فقط لإنجازات جوتا الرياضية، بل أيضاً للتأثير الشخصي العميق الذي أحدثه داخل النادي، والعلاقات القوية التي بنها مع زملائه والمشجعين.
من جانبه، قال مايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة فينواي الرياضية: “كنا جميعاً على علم بمشاعر المشجعين، ونشترك معهم في نفس المشاعر. كان من المهم إشراك زوجة جوتا وعائلته في هذه القرارات.”
وفي سياق متصل، كشفت التحقيقات الأولية في الحادث المروري الذي أودى بحياة جوتا وشقيقه أن “السرعة الزائدة” كانت السبب الرئيسي للحادث. وأوضحت الشرطة الإسبانية أن التقرير النهائي ما زال قيد التحقيق، لكن المؤشرات تدل على تجاوز السرعة المقررة بشكل كبير.
ووفقاً للتقارير، يُرجح أن ديوجو جوتا، البالغ من العمر 28 عاماً، كان يقود السيارة عند وقوع الحادث المأساوي الذي هز عالم كرة القدم.
