رئيس مجلس الشورى البحريني: زيارة ولي العهد تعزز الشراكة التاريخية بين البحرين ومصر

أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، أن الزيارة الرسمية التي قام بها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء إلى مصر، تُعد نقلة نوعية في تعزيز الشراكات التاريخية بين البلدين. وأشار إلى أن هذه الزيارة ترسخ الروابط المتجذرة والعلاقات المتنامية التي تربط مصر والبحرين، وذلك بفضل الدعم المستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وفقًا لما أوردته “الأيام البحرينية”.

وأضاف الصالح أن العلاقات البحرينية المصرية، التي تمتد لعقود طويلة، تشهد تطورًا ملحوظًا ونموًا مستمرًا، لافتًا إلى أنها تُشكّل نموذجًا متميزًا في العلاقات الأخوية. وأكّد على أواصر المحبة المتأصلة بين الشعبين، والمصير المشترك الذي يجمع البلدين. كما أعرب عن حرص مجلس الشورى على تعزيز التعاون البرلماني مع مجلسي الشيوخ والنواب المصريين، بما يدعم المصالح المشتركة ويسهم في تحقيق التنمية والتقدم لكلا البلدين.

وقد أثنى رئيس مجلس الشورى على نتائج المباحثات الرسمية التي أجراها الرئيس السيسي مع ولي العهد البحريني ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وأكد أن هذه المباحثات تعكس العمق التاريخي والإستراتيجي للعلاقات الأخوية بين مصر ومملكة البحرين، مشيرًا إلى حرص البلدين على استدامة النجاحات المشتركة وتعزيز الإنجازات التنموية التي تعود بالنفع على مصالحهما.

وأعرب الصالح عن اعتزازه وتقديره للجهود الحثيثة التي يبذلها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في توطيد العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة. وأشار إلى سعيه المستمر لبناء شراكات استراتيجية تدعم التنمية والتقدم في جميع المجالات، بما يضمن استمرارية التطور والازدهار.

كما أشاد بنتائج الزيارة التي شهدت توقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الطموحة بين البلدين. وأكد أن هذه الاتفاقيات تُبرز حرص مصر والبحرين على النهوض بمجالات التعاون الثنائي، ودعم التنمية الاقتصادية والاستثمار المشترك. وجاءت الاتفاقيات لتشمل مجالات متنوعة مثل المشروعات الاستثمارية، التنمية المستدامة، التعاون الجمركي، السياحة، العمل، التخطيط العمراني، الشباب والرياضة، التأمينات الاجتماعية، وحماية المنافسة، بالإضافة إلى صناعة الألمنيوم وتعزيز العلاقات الاستثمارية.