خلافات زوجية تصل إلى محكمة الأسرة: اتهامات بالتبديد والبخل تتسبب في طلاق مثير
تصاعدت الخلافات الزوجية بين زوجين أمام محكمة الأسرة في أكتوبر، حيث اتهم الزوج زوجته بالنشوز وتبديد أمواله، مما تسبب في تراكم الديون عليه. الزوج أشار إلى أن زوجته كانت تسبب في إسرافه المالي، مما أدى إلى ملاحقته بقضايا نفقة تتجاوز 60 ألف جنيه شهرياً. وقال الزوج: “زوجتي دمرت حياتنا وتسببت في التفريق بيني وأطفالي”.
مأساة زوجية: تبديد الأموال والديون
وتحدث الزوج عن معاناته خلال سنوات الزواج الثلاثة، حيث كانت زوجته تبدد الأموال بدون حساب، مما تسبب في تراكم الديون التي اضطر لسدادها خوفاً من الملاحقة القضائية. وعندما رفض تصرفاتها وشكا لعائلتها، أخذت الطفلين وتركت المنزل، وطالبت بالطلاق.
اتهامات متبادلة: البخل والإسراف
من جانبها، نفت الزوجة اتهامات زوجها ووصفتها بالكيدية، مؤكدة أن سبب هجرها مسكن الزوجية يعود إلى بخل زوجها ورفضه سداد المصروف الشهري. وقالت: “زوجي بخيل ويطالب عائلتي بالإنفاق عليه وعلى أطفالي، مما دفعني لطلب الطلاق للضرر. وقد وصلت المتجمدات النفقة إلى 170 ألف جنيه، وطلبت بحبسه في 8 دعاوى قضائية بعد إلحاقه الأذى والضرر المعنوي والمادي بي انتقاماً مني على رفض الخضوع لعنفه”.
القانون والأحوال الشخصية: حقوق وواجبات
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، فإن الزوج ملزم بتوفير النفقة والمسكن للزوجة، بينما يجب على الزوجة الطاعة. وإذا امتنعت الزوجة عن الطاعة دون سبب مبرر، تعتبر ناشزاً. كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعاً أو للضرر، ومن الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائماً.