إنجازات مبادرة “حياة كريمة” تُحدث نقلة نوعية في القرى الأكثر احتياجًا
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف خلاله عن الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الدولة الشاملة لتحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى الأكثر احتياجًا، من خلال تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، مما أحدث تحولًا إيجابيًا في حياة ملايين المواطنين داخل التجمعات الريفية المستهدفة.
الحسينية بالشرقية: نموذج ناجح للتطوير الريفي
سلط الفيديو الضوء على مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، كنموذج حي لما أحدثته المبادرة من تغييرات كبيرة في الريف المصري. حيث تحولت ملامح القرى التابعة للمركز بفضل تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية التي غيرت واقع الحياة اليومية للمواطنين.
907 مشروعات في 41 قرية
أكد المهندس محمد العوضي، رئيس مركز ومدينة الحسينية، أن المبادرة انطلقت بوتيرة سريعة وحققت إنجازات ضخمة داخل المركز. حيث تم تنفيذ 907 مشروعات في 41 قرية خلال المرحلة الأولى من المبادرة، شملت تطوير البنية التحتية، وإنشاء مجمعات حكومية وزراعية، بالإضافة إلى محطات مياه شرب ووحدات صحية ومدارس وتأهيل الطرق.
تنمية شاملة في مختلف المجالات
من جانبه، أشار الدكتور أحمد الطحاوي، مسؤول متابعة مبادرة “حياة كريمة” بمحافظة الشرقية، إلى أن المبادرة حققت تنمية شاملة في جميع المجالات، سواء مشروعات البنية التحتية أو الخدمات الحيوية. مما أدى إلى تحسين جودة حياة المواطنين بشكل ملموس. وقد أكد أن مركز الحسينية يُعد أحد أكبر مراكز المحافظة، وأن 95% من مشروعات المبادرة فيه قد تم الانتهاء منها.
مشروعات بارزة في الحسينية
أوضح “الطحاوي” أن المشروعات التي تم تنفيذها في قرى المركز شملت إدخال الصرف الصحي لـ 41 قرية، وتوصيل الغاز الطبيعي لـ 37 قرية، بالإضافة إلى إنشاء 10 مراكز تكنولوجية وافتتاح عيادات طب أسرة لصحة المرأة الريفية. كما تم تنفيذ وحدتين إنتاجيتين للملابس الجاهزة كمشروعات لتمكين المرأة اقتصادياً.
رأي المواطنين: تحسين ملموس في جودة الحياة
أعرب عدد من المواطنين عن سعادتهم بالإنجازات التي حققتها المبادرة في قراهم، مشيرين إلى أن المشروعات والخدمات المقدمة غيرت ملامح الحياة اليومية. وأكدوا أن إنشاء المدارس والوحدات الصحية ومكاتب التموين، بالإضافة إلى إدخال خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، ساهم بشكل مباشر في تخفيف معاناتهم اليومية.
وأجمع المواطنون على أن مبادرة “حياة كريمة” لم تكن مجرد مشروعات فردية، بل كانت رؤية شاملة للتنمية تم تنفيذها على أرض الواقع، مما أعاد الحياة من جديد للقرى الأكثر احتياجًا.