الجالية المصرية في لوس أنجلوس تبدأ التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025
بدأ أفراد الجالية المصرية في لوس أنجلوس التوجه إلى مقر السفارة المصرية، صباح اليوم الجمعة، بالتزامن مع بدء عملية التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025. وكانت الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت لوس أنجلوس، والثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، نقطة انطلاق للتعبير عن الرأي في هذه الانتخابات الهامة.
انتشار مقرات التصويت في 117 دولة حول العالم
تشهد الانتخابات مشاركة واسعة من المصريين المقيمين بالخارج، حيث تُجرى العملية الانتخابية في 136 سفارة وقنصلية موزعة على 117 دولة حول العالم. وقد تم تحديد هذه المقرات بناءً على القرار رقم (27) لسنة 2023 الصادر عن مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات.
إجراءات التصويت وقواعد المشاركة
أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات القرار رقم 16 لسنة 2025، الذي ينظم قواعد وإجراءات تصويت المصريين المقيمين بالخارج. ويتضمن القرار تشكيل لجان مشرفة على أعمال الاقتراع والفرز، مكونة من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، مع إمكانية تعيين أمناء من العاملين بوزارة الخارجية لدعم العملية.
دور المرشحين وممثلي القوائم
يحق لكل مرشح أو ممثل قائمة تعيين من يمثله في اللجان الانتخابية بالخارج، بشرط أن يكون الممثل مسجلًا بقاعدة بيانات الناخبين. ويجب إبلاغ الهيئة الوطنية للانتخابات بأسماء الممثلين واللجان المعنية بهم قبل يومين على الأقل من بدء التصويت.
إجراءات الاقتراع وتوثيق العملية
تقوم كل لجنة انتخابية بتحرير محضر تفصيلي يوثق جميع الإجراءات منذ بداية الاقتراع حتى نهايته، مع توقيع رئيس اللجنة وأمينها. كما يتم تعبئة كشف بأسماء الناخبين وأرقامهم القومية للتأكد من قيدهم بقاعدة البيانات الرسمية.
ضوابط التصويت وخصوصية الناخبين
يتأكد رئيس اللجنة من شخصية كل ناخب قبل تسليمه بطاقتي الاقتراع للنظام الفردي ونظام القوائم. ويتم التصويت في جو من السرية، مع توفير أماكن مخصصة لإبداء الرأي. ولدى ذوي الاحتياجات الخاصة، يمكن لرئيس اللجنة المساعدة في تسجيل الأصوات، مع الحفاظ على إجراءات التوثيق المطلوبة.
تعامل خاص مع الناخبات المنتقبات
في حالة الناخبات المنتقبات، يتأكد رئيس اللجنة أو أحد الأعضاء من هويتهن. وفي حال رفض الناخبة الكشف عن هويتها، يتم تسجيل ذلك في المحضر وعدم السماح لها بالإدلاء بصوتها.
تشكل هذه الانتخابات فرصة جديدة للمصريين في الخارج للمشاركة في صنع القرار السياسي، وتعزيز التواصل بين الدولة وجالياتها المنتشرة حول العالم.