أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن انتخابات مجلس الشيوخ تُعد استحقاقًا دستوريًا هامًا وحقًا أصيلًا لكل مواطن مصري مسجل في قاعدة بيانات الناخبين، مشددًا على أن المشاركة في هذه الانتخابات تمثل مسؤولية وطنية على كل فرد يسعى للمساهمة في رسم مستقبل البلاد.
وأوضح الوزير، خلال لقاء خاص مع مراسل قناة القاهرة الإخبارية في واشنطن رامي جبر، أن مجلس الشيوخ يُمثل ركيزة أساسية في العملية التشريعية إلى جانب مجلس النواب. وأشار إلى أن هذه الانتخابات تُعد محطة فارقة في تاريخ الحياة السياسية المصرية، وتسهم في تعزيز مبادئ الديمقراطية والمشاركة الفعالة في صنع القرار.
كما دعا عبدالعاطي أبناء الجاليات المصرية في الخارج، ممن هم مسجلون في قوائم الناخبين، إلى الحرص على ممارسة حقهم الدستوري في التصويت، مؤكدًا أن أصواتهم لها تأثير مباشر ومسموع في تشكيل الخريطة النيابية والسياسية في مصر.
وفي نفس السياق، ناشد الوزير المواطنين داخل مصر بضرورة المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الانتخابية، سواء لمجلس الشيوخ أو النواب، معتبرًا أن هذه المشاركة تعكس حالة الحراك السياسي الذي تشهده الدولة، وجهودها المستمرة لتوسيع دائرة المشاركة الديمقراطية.
واختتم الدكتور عبدالعاطي تصريحه بالتأكيد على أن الديمقراطية لا تُبنى إلا بالمشاركة الواعية من جانب كل مواطن، بدءًا من التسجيل في قاعدة الناخبين وحتى الإدلاء بالصوت الانتخابي كجزء من المسؤولية الوطنية التي لا ينبغي التهاون فيها.