محافظ قنا يناقش التأثيرات الاجتماعية لمشروع القطار الكهربائي السريع مع الهيئة القومية للأنفاق
عقد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، سلسلة جلسات حوارية موسعة مع المهندس أسامة زكي، ممثل الهيئة القومية للأنفاق، لبحث التأثيرات الاجتماعية المتوقعة لمسار ومحطات الخطين الثاني والثالث من مشروع القطار الكهربائي السريع “أكتوبر-أبو سمبل” و”قنا-الغردقة”.
حضور مكثف من القيادات التنفيذية والشعبية
شهدت الجلسات حضوراً لافتاً للواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، والمهندس محمد علي، مدير قطاع الإشراف على المشروع، والدكتورة فاطمة محمود، الاستشاري العام للمشروع، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
عرض تفصيلي للتأثيرات الاجتماعية
تضمنت الجلسة التنفيذية عرضاً شاملاً قدمه ممثل الهيئة القومية للأنفاق، حيث ناقش التأثيرات الاجتماعية المتوقعة خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل، إلى جانب إجراءات التخفيف المقترحة وخطة الإدارة الاجتماعية وآليات التشاور مع أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
كما تناول العرض التعريف بأهداف المشروع الاستراتيجية، ومساره الجغرافي، وأنواع المحطات (السريعة والإقليمية)، والوحدات المتحركة، والإطار القانوني المنظم للمشروع العملاق.
تفاصيل الخطين الثاني والثالث
كشف المهندس أسامة زكي عن أن الخط الثاني يمتد بطول 1100 كيلومتر، ويشمل 36 محطة (10 سريعة و26 إقليمية)، بينما يبلغ طول الخط الثالث 225 كيلومتراً، ويضم 3 محطات (واحدة سريعة واثنتان إقليميتان).
مشاركة مجتمعية واسعة
شهدت الجلسة الشعبية مشاركة قوية من ممثلي المجتمع المدني، بما في ذلك قيادات دينية من الأزهر والكنيسة، وأعضاء المجلس القومي للمرأة، ونقابات مهنية، وروابط المزارعين والشباب، حيث تمت مناقشة قضايا الملكية وآليات التعويض.
تأكيد على المردود التنموي
أكد الدكتور حازم عمر أن المشروع يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل، مشيراً إلى أن مردوده الإيجابي سيشمل التنمية العمرانية والاقتصادية في المحافظة، معبراً عن التزام الدولة بمبدأ المشاركة المجتمعية في المشروعات القومية.
ورش عمل توعوية مقترحة
اختتمت الجلسات بتوجيهات من نائب المحافظ بعقد سلسلة ورش عمل ولقاءات توعوية في المؤسسات الخدمية والدينية، لتسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية للقطار السريع كأداة جذب استثماري وعمراني.